الخوارج في بَدو النّصب، تسمّى ب «الحروراء» بالمدّ.
و«الجهمي»: أصحاب جهم بن صفوان الترمذي معاصر مروان الحمار، آخر خلفاء بني اُميّة، كان يقول لرهطه: الإيمان هو مجرّد العلم بوجود الصانع، سواء كان هو الربّ أو الرسول. والجهميّة صنف من صنوف الصوفيّة وشعوبُ الكفر والضلالة كعكّاشة العنكبوت، منشعب بعضها عن بعض.
في بعض النسخ : «ولزوم جماعتهم وأهل بيته» بواو العطف.
و«خرّق الثوب» كنصر وضرب، وشدّد للكثرة.
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ حَمَّادٍ ،۱عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ العجلي ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَا نَظَرَ اللَّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ - إِلى وَلِيٍّ لَهُ يُجْهِدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ لِإِمَامِهِ وَ النَّصِيحَةِ إِلَّا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلى» .
هديّة:
جهد دابّته كمنع، وأجهدها أيضاً: إذا حمل عليها فوق طاقتها، ونفسه: أتعبها، وفي الأمر: جَدَّ فيه وبالغ.
(والنصيحة) عطفٌ على الطاعة.
و(الرفيق) واحدٌ وجمعٌ كالصّديق، قال اللَّه تعالى: «وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً»۲، و«الرفيق الأعلى»: الجنّة، و«الملأ الأعلى» مجتمع الملائكة.
الحديث الرابع
0.روى في الكافي بإسناده عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ،3 عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ