هديّة:
«الضياع» بالفتح: العِيال بالكسر، وبالكسر: جمع الضايع، و«الضيعة» بالفتح، يعني المزرعة.
قال سيبويه: «الولاية» بالفتح: المصدر، وبالكسر: الاسم،۱ وقال غيره: مصدر بهما.
(ألزمهم هذا) أي ألزمهم اللَّه هذا، أو ألزم كلّ واحدٍ منهم على أنفسهم هذا، على الحذف والإيصال. وقال برهان الفضلاء: «ألزمهم» على الماضي المعلوم من باب الإفعال، والمستتر لكلّ واحد من «النبيّ» و«أمير المؤمنين» و«من بعدهما عليهم السلام»، والبارز للمؤمنين الذين عبارة عن مجموع الرجل والعيال أو للخلائق.
(أمنوا) على المعلوم من باب علم.
الحديث السادس
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَبَانِ ،۲عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ مَاتَ وَ تَرَكَ دَيْناً لَمْ يَكُنْ فِي فَسَادٍ وَ لَا إِسْرَافٍ ، فَعَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْضِيَهُ ، فَإِنْ لَمْ يَقْضِهِ ، فَعَلَيْهِ إِثْمُ ذلِكَ ؛ إِنَّ اللَّهَ - تَبَارَكَ وَ تَعَالى - يَقُولُ : «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ» الْآيَةَ ، فَهُوَ مِنَ الْغَارِمِينَ ، وَ لَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْإِمَامِ ، فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ عَلَيْهِ» .
هديّة:
(فإن لم يقضه) بيانٌ للوجوب، وكذا (فإن حبسه).
الآية في سورة التوبة،۳(الآية) يعني إلى آخرها، قال برهان الفضلاء: نصب بتقدير «أعني».