سورة الأعراف.۱
و«الخراج» كسحاب وغراب: ما يأخذ السلطان من مال الأرض ومنالها وجزية أهل الذمّة ونحو ذلك.
و«المقاطعة» من أقطعته قطيعة على كذا، أي طائفة من أرض الخراج.
الحديث الثاني
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،۲عَمَّنْ رَوَاهُ ، قَالَ: «الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لِلَّهِ - تَبَارَكَ وَ تَعَالى - وَ لِرَسُولِهِ وَ لَنَا ، فَمَنْ غَلَبَ عَلى شَيْءٍ مِنْهَا ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ ، وَ لْيُؤَدِّ حَقَّ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ، وَ لْيَبَرَّ إِخْوَانَهُ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ ذلِكَ ، فَاللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَحْنُ بُرَآءُ مِنْهُ» .
هديّة:
(عمّن رواه) أي عن الإمام الذي قال.
(وليؤدّ حقّ اللَّه) إشارةٌ إلى الخمس ونحوه.
(وليبرّ) من باب عضّ إلى الزكاة ونحوها.
(فإن لم يفعل ذلك) أي إنكاراً أو إقراراً من دون أن يتوب.
يُقال: «أنا براء منه» بالفتح والمدّ، و«نحن براء منه» أيضاً لا يثنّى ولا يجمع؛ لأنّه مصدر في الأصل، فإذا قلت: «أنا بريء منه» على فعيل، ثنّيت وجمعت وأنّثت، وقلت في الجمع: نحن منه براء، كفقيه وفقهاء، و«براء» أيضاً مثل كريم وكرام، و«أبراء» كشريف وأشراف، و«أبرياء» كنصيب وأنصباء، وبريئون وهي بريئة، وهما بريئان وبريئتان، وهنّ بريئات وبرايا، ويُقال: رجلٌ برئ وبراء، كعجيب وعجاب.
الحديث الثالث
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ،3 قَالَ : رَأَيْتُ مِسْمَعاً بِالْمَدِينَةِ - وَ قَدْ كَانَ حَمَلَ