255
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

الفضلاء: يمكن أن يكون قراءة غير مشهورة، ويمكن أن يكون بياناً لمعنى القراءة المشهورة.

الحديث الرابع والستّون‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ،۱عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهذِهِ الْآيَةِ هكَذَا : «فَأَبى‏ أَكْثَرُ النَّاسِ» بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ «إِلّا كُفُوراً»» قَالَ : «وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهذِهِ الْآيَةِ هكَذَا : «وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ» فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ «فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ» آلَ مُحَمَّدٍ «ناراً»» .

هديّة:

الآية الاُولى في السورتين: بني إسرائيل، والفرقان.۲
قال برهان الفضلاء: «بولاية عليّ» متعلّق بالكفور، وهو الإنكار أو شديده؛ يعني لم يفعلوا بعد التبليغ إلّا إنكار ولاية عليّ عليه السلام.
والآية الثانية في سورة الكهف.۳
والمعنى بهكذا في الموضعين: بهذا الشرح للنبيّ صلى اللَّه عليه وآله.

الحديث الخامس والستّون‏

۰.روى في الكافي عَنْ العِدَّة، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ الْمُحَمَّدَينِ،۴عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى‏ :«وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً»قَالَ : «هُمُ الْأَوْصِيَاءُ».

هديّة:

عن أبي الحسن الأوّل أو الثاني عليهما السلام.
والآية في سورة الجنّ،۵ يعني أنّ طاعة اللَّه إنّما هي بطاعة الأوصياء، وهم المواضع

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «أحمد ، عن عبد العظيم ، عن محمّد بن الفضيل».

2.الإسراء (۱۷) : ۸۹ ؛ الفرقان (۲۵) : ۵۰.

3.الكهف (۱۸) : ۲۹.

4.يعني : «محمّد بن إسماعيل ، عن محمّد بن الفضيل».

5.الجنّ (۷۲) : ۱۸.


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
254

«وَ أُوحِىَ إِلَىَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ»1 ؟ قَالَ : «مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ ، كَمَا يُنْذِرُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله» .

هديّة:

قد ذكر ببيانه في الحديث الحادي والعشرين من هذا الباب.

الحديث الثاني والستّون‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ،۲عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، قَالَ : قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :«قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»فَقَالَ :«لَيْسَ هكَذَا هِيَ ، إِنَّمَا هِيَ : «وَ الْمَأْمُونُونَ» فَنَحْنُ الْمَأْمُونُونَ» .

هديّة:

الآية في سورة التوبة.۳
والسين في (فسيرى اللَّه) للتأكيد. قيل: قراءة أهل البيت عليهم السلام «والمأمونون» كما صرّح به عليه السلام. وقال برهان الفضلاء: لمّا كان مراد القاري سؤاله عن رؤية المؤمنين أعمال غيرهم أنّها هل هي في الدنيا أو في الآخرة، فقال عليه السلام: ليس المؤمنون هنا بالمعنى الأعمّ ، بل بمعنى الأئمّة المأمونين المؤمنين، بمعنى المعطين الأمان للشيعة من الهلاك.

الحديث الثالث والستّون‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ،۴عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : «هذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ» .

هديّة:

الآية في سورة الحجر،۵ يعني قرأ عليه السلام بإضافة «الصراط» إلي «علي» علماً. قال برهان

1.الأنعام (۶) : ۱۹.

2.السند في الكافي المطبوع هكذا : «أحمد، عن عبد العظيم».

3.التوبة (۹) : ۱۰۵.

4.السند في الكافي المطبوع هكذا : «أحمد ، عن عبد العظيم».

5.الحجر (۱۵) : ۴۱.

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 121641
صفحه از 612
پرینت  ارسال به