«وَ أُوحِىَ إِلَىَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ»1 ؟ قَالَ : «مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ ، كَمَا يُنْذِرُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله» .
هديّة:
قد ذكر ببيانه في الحديث الحادي والعشرين من هذا الباب.
الحديث الثاني والستّون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ،۲عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، قَالَ : قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :«قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»فَقَالَ :«لَيْسَ هكَذَا هِيَ ، إِنَّمَا هِيَ : «وَ الْمَأْمُونُونَ» فَنَحْنُ الْمَأْمُونُونَ» .
هديّة:
الآية في سورة التوبة.۳
والسين في (فسيرى اللَّه) للتأكيد. قيل: قراءة أهل البيت عليهم السلام «والمأمونون» كما صرّح به عليه السلام. وقال برهان الفضلاء: لمّا كان مراد القاري سؤاله عن رؤية المؤمنين أعمال غيرهم أنّها هل هي في الدنيا أو في الآخرة، فقال عليه السلام: ليس المؤمنون هنا بالمعنى الأعمّ ، بل بمعنى الأئمّة المأمونين المؤمنين، بمعنى المعطين الأمان للشيعة من الهلاك.
الحديث الثالث والستّون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ،۴عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : «هذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ» .
هديّة:
الآية في سورة الحجر،۵ يعني قرأ عليه السلام بإضافة «الصراط» إلي «علي» علماً. قال برهان