كَسَبَتْ فِى إِيمانِها خَيْراً» قَالَ : «الْإِقْرَارُ بِالْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام خَاصَّةً ، قَالَ : لَا يَنْفَعُ إِيمَانُهَا لِأَنَّهَا سُلِبَتْ» .
هديّة:
الآية في سورة الأنعام: «يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْراً»۱. فسّر «بعض الآيات» بالقائم عليه السلام، والترديد للتخيير في التكلّم، يعني أنّ المعطوف والمعطوف عليه متلازمان، فبأيّهما شئت تكلّم في بيان المرام، ولا يخفى لطف قوله عليه السلام: (لأنّها سلبت) مكان «لأنّه سلب عنها».
الحديث الثاني والثمانون
۰.روى في الكافي بِهذَا الْإِسْنَادِ عَنْ يُونُسَ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام۲فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ»قَالَ : «إِذَا جَحَدَ إِمَامَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام «فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ»» .
هديّة:
في بعض النسخ : «عن أبي حمزة، عن أحدهما عليهما السلام».
الآية في سورة البقرة.۳
والتعبير عن الكفر بإحاطة الخطيئة للتلازم.
الحديث الثالث والثمانون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ،۴عَنْ الْحَذَّاءِ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ ، وَ قَوْلِ النَّاسِ ، فَقَالَ - وَ تَلَا هذِهِ الْآيَةَ :«وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ»- : «يَا بَا عُبَيْدَةَ ،۵ النَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ الْقَوْلِ ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ».