التأنيث باعتبار الجماعة، ولذا قال عليه السلام: (والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان)الأوّل والثاني والثالث وأتباعهم من أئمّة الضلالة.
(ثمّ جزاهم) أي أظهر جزاءهم ومكافأتهم، أو ثمّ بشّرهم بمكافأة حسن العقائد والأعمال. وقرأ برهان الفضلاء بالحاء المهملة والتشديد، قال: التحرية جعل الشيء حريّاً بشيء.
(فقال):«لَهُمْ الْبُشْرَى فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الْآخِرَةِ» يعني في سورة يونس.۱(على الحوض) أي في شاطئ الكوثر.
الحديث الرابع والثمانون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ،۲قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى :«أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ»فَقَالَ : «الَّذِينَ اتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ ، وَ هُمْ - وَ اللَّهِ يَا عَمَّارُ - دَرَجَاتُ الْمُؤْمِنِينَ۳ ، وَ بِوَلَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ إِيَّانَا يُضَاعِفُ اللَّهُ لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ ، وَ يَرْفَعُ اللَّهُ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ الْعُلى» .
هديّة:
الآية في سورة آل عمران.۴(باء) أي رجع عن طاعة الإمام بغضب كثير عظيم.
الحديث الخامس والثمانون
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ،5 عَنْ عَمَّارٍ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي