الفضلاء: للسببيّة.
(الذين أقرّوا) بدل أو عطف بيان.
والفاء في (فقال اللَّه) للتفريع.
و«الندى» على فعيل بمعنى النادي مجلس القوم ما داموا فيه.
و«الأثاث»: المتاع ومتاع البيت، و«الرِئ»: المرأى والمنظر.
و(كلّهم) في مكان «أكثرهم» للمبالغة في قلّة المستثنى بعد «إلّا» بعد في قوله: «إِلَّا مَنْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً»۱.
قال برهان الفضلاء: «الساعة» يقال للإبل لا راعي لها، فالمراد من لا أحد له مَن القريب والمعاون.
(مقمحون): رافعون رؤوسهم لثقل الأغلال غاضّون أبصارهم.
الحديث الحادي والتسعون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ السرّاد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ،۲عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ»قَالَ :«يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِأَفْوَاهِهِمْ».
قُلْتُ : «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ»؟ قَالَ : «وَ اللَّهُ مُتِمُّ لِلْإِمَامَةِ۳ ؛ لِقَوْلِهِ : «الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنْزَلْنا» فَالنُّورُ هُوَ الْإِمَامُ».
قُلْتُ : «هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ»؟ قَالَ : «هُوَ الَّذِي أَمَرَ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَةِ لِوَصِيِّهِ ، وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ».
قُلْتُ : «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ»؟ قَالَ : «يُظْهِرُهُ عَلى جَمِيعِ الْأَدْيَانِ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ عليه السلام».