عَلِيٍّ عليه السلام «فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً»».
قُلْتُ : «حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً»؟ «يَعْنِي بِذلِكَ الْقَائِمَ عليه السلام وَ أَنْصَارَهُ».
قُلْتُ : «وَ اصْبِرْ۱عَلى ما يَقُولُونَ»؟ قَالَ : «يَقُولُونَ فِيكَ : «وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا * وَ ذَرْنِى»يَا مُحَمَّدُ «وَ الْمُكَذِّبِينَ» بِوَصِيِّكَ «أُولِى النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا»».
قُلْتُ : إِنَّ هذَا تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ».
قُلْتُ : «لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» ؟ قَالَ : «يَسْتَيْقِنُونَ أَنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ وَصِيَّهُ حَقٌّ» .
قُلْتُ : «وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً»؟ قَالَ : «يَزْدَادُونَ۲ بِوَلَايَةِ الْوَصِيِّ إِيمَاناً».
قُلْتُ : «وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ : «بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام».
قُلْتُ : مَا هذَا الِارْتِيَابُ ؟ قَالَ : «يَعْنِي بِذلِكَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ ، فَقَالَ : وَ لَا يَرْتَابُونَ فِي الْوَلَايَةِ» .
قُلْتُ : «وَ ما هِىَ إِلّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ» ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، وَلَايَةُ عَلِيٍّ عليه السلام».
قُلْتُ : «إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ» ؟ قَالَ : «الْوَلَايَةُ».
قُلْتُ : «لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ» ؟ قَالَ : «مَنْ تَقَدَّمَ إِلى وَلَايَتِنَا ، أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ ، وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنَّا ، تَقَدَّمَ إِلى سَقَرَ».
«إِلّا أَصْحابَ الْيَمِينِ»؟ «هُمْ۳ وَ اللَّهِ شِيعَتُنَا».
قُلْتُ : «لَمْ نَكَ مِنَ الْمُصَلِّينَ» ؟ قَالَ : «إِنَّا لَمْ نَتَوَلَّ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ ، وَ لَا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ» .
قُلْتُ : «فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ» ؟ قَالَ : «عَنِ الْوَلَايَةِ۴».
1.هكذا في القرآن و المطبوع وفي «الف» و «د» : «فاصبر».
2.في الكافي المطبوع : «و يزدادون».
3.في الكافي المطبوع : «قال : هم» بدل «هم».
4.في الكافي المطبوع : + «معرضين».