285
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

(نعم، ذا تأويل) بإضافة «ذا» إلى «تأويل»، ونصب «ذا» كما قال برهان الفضلاء على الحاليّة من «هذا»، والتقدير : «نعم هذا تنزيل ذا تأويل»، وفي كتاب تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة : «لا تأويل»۱ مكان «ذا تأويل»، والحديث هناك منقول أيضاً عن ثقة الإسلام طاب ثراه.
(قلت:)«وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ» إلى قوله: (وسائر الناس منها براء) الآيات في سورة المرسلات.۲«أَ لَمْ نُهْلِكِ» في تقدير : «قلت: ألم نهلك».
(قلت:)«إِنَّ الْمُتَّقِينَ» يعني آية «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى ظِلَالٍ وَعُيُونٍ»۳.
(قلت:)«يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَا يَتَكَلَّمُونَ» الآية في سورة النبأ،۴ فسّر الروح هنا بالأنبياء والأوصياء عليهم السلام.
(قلت:«كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِى سِجِّينٍ») الآية والتي بعدها في سورة المطفّفين.۵ والحمد للَّه ربّ العالمين، وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطاهرين.

الحديث الثاني والتسعون‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ،۶عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً»قَالَ :«يَعْنِي بِهِ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام».
قُلْتُ : «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى‏» ؟ قَالَ : «يَعْنِي أَعْمَى الْبَصَرِ فِي الْآخِرَةِ ، أَعْمَى الْقَلْبِ

1.تأويل الآيات ، ص ۷۰۵.

2.المرسلات (۷۷) ۴۰.

3.المرسلات (۷۷): ۴۱.

4.النبأ (۷۸): ۳۸.

5.المطففين (۸۳): ۷ .

6.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن عليّ بن أبي حمزة».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
284

(قلت: قوله: لمّا سمعنا الهدى) إلى قوله: (القائم وأنصاره) الآيات وبعضها نقل بالمعنى في سورة الجنّ.۱
و«البخس»: النقص، و«الرهق»: الضلالة.
و«الرشد»: الهدى.
«أعفاه»: جعله معافاً.
و«الملتحد»: الملجأ والمعتمد.
(قلت:)«لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» إلى قوله: (قلت«كَلّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ»، قال: الولاية)، الآيات في سورة المدّثر ، سوى «كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ» وهي في سورة عبس،۲ وفي سورة المدّثر «إنّه» مكان «إنّها».۳ قال برهان الفضلاء: فلعلّ ذكرها هنا لطلب التفسير لكلتيهما، ففي الجواب إشارة إلى أنّ المعنى فيهما واحد، والمرجع‏۴الولاية وصاحب الولاية.
«وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ» فسّر «الذين اُوتوا الكتاب» بالأئمّة عليهم السلام و«الكتاب» بالقرآن.
«لَإِحْدَى الْكُبَرِ» أي العظائم التي للَّه سبحانه فيها عظائم من الحِكم. (من أن يُظلم)على ما لم وأن ينسب، أي من أن يظلم على المعلوم.
(قلت: قوله:«يُوفُونَ بِالنَّذْرِ») إلى قوله: «وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» الآيات في سورة الدهر۵ سوى آية «وَ ما ظَلَمُونا» إلى آخرها، وهي في سورة البقرة وسورة الأعراف‏۶للمظلوميّة، وسوى آية «وَ ما ظَلَمْناهُمْ» إلى آخرها، وهي في سورة النحل‏۷ للظالميّة.

1.الجنّ (۷۲) : ۱۳ و ۲۱.

2.عبس (۸۰): ۱۱.

3.المدّثر (۷۴) : ۵۴.

4.في «د» : + «واحد».

5.الإنسان (۷۶) : ۷.

6.البقرة ۰۲) : ۵۷ ؛ الأعراف (۷) : ۱۶۰.

7.النحل (۱۶) : ۱۱۸.

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 105192
صفحه از 612
پرینت  ارسال به