(نعم، ذا تأويل) بإضافة «ذا» إلى «تأويل»، ونصب «ذا» كما قال برهان الفضلاء على الحاليّة من «هذا»، والتقدير : «نعم هذا تنزيل ذا تأويل»، وفي كتاب تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة : «لا تأويل»۱ مكان «ذا تأويل»، والحديث هناك منقول أيضاً عن ثقة الإسلام طاب ثراه.
(قلت:)«وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ» إلى قوله: (وسائر الناس منها براء) الآيات في سورة المرسلات.۲«أَ لَمْ نُهْلِكِ» في تقدير : «قلت: ألم نهلك».
(قلت:)«إِنَّ الْمُتَّقِينَ» يعني آية «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى ظِلَالٍ وَعُيُونٍ»۳.
(قلت:)«يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَا يَتَكَلَّمُونَ» الآية في سورة النبأ،۴ فسّر الروح هنا بالأنبياء والأوصياء عليهم السلام.
(قلت:«كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِى سِجِّينٍ») الآية والتي بعدها في سورة المطفّفين.۵ والحمد للَّه ربّ العالمين، وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطاهرين.
الحديث الثاني والتسعون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ،۶عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً»قَالَ :«يَعْنِي بِهِ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام».
قُلْتُ : «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى» ؟ قَالَ : «يَعْنِي أَعْمَى الْبَصَرِ فِي الْآخِرَةِ ، أَعْمَى الْقَلْبِ