الحديث الرابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ،۱قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : «مَا مِنْ نَبِيٍّ جَاءَ قَطُّ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا ، وَ تَفْضِيلِنَا عَلى مَنْ سِوَانَا» .
هديّة:
(وتفضيلنا) إمّا عطفٌ على (حقّنا) بعطف التفسير، أو على «المعرفة»، ففاعل التفضيل على الأوّل هو اللَّه تعالى، وعلى الثاني الاُمّة.
الحديث الخامس
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ الْكِنَانِيِّ ،۲عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «وَ اللَّهِ ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَسَبْعِينَ صَفّاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ يُحْصُونَ عَدَدَ كُلِّ صِنْفٍ۳مِنْهُمْ ، مَا أَحْصَوْهُمْ ، وَ إِنَّهُمْ لَيَدِينُونَ بِوَلَايَتِنَا» .
هديّة:
قيل: (لسبعين) كنايةٌ عن الجميع. وقال برهان الفضلاء : «الكلّ» في «كلّهم» كلّ المجموعي، لا الافرادي. والمراد من «السبعين» الملائكة الذين ذكرهم إنّما هو الصلاة على النبيّ وآله صلى اللَّه عليه وآله، وهو المعنى بقوله: «ليدينون بولايتنا» أي ليطيعون اللَّه بها، «دانه»: أطاعه.
الحديث السادس
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ،۴عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : «وَلَايَةُ عَلِيٍّ عليه السلام مَكْتُوبَةٌ فِي جَمِيعِ صُحُفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولًا إِلَّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، وَ وَصِيَّةِ عَلِيٍّ عليه السلام» .
1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد بن يحيى ، عن عبد اللَّه بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الأعلى».
2.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الصبّاح الكناني».
3.في الكافي المطبوع : «صف».
4.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل».