(إنّ رجلاً) يعني من المنافقين.
(وأتولّاك) يعني وأقرّ بولايتك إنّك إمامٌ مفترض الطاعة.
(وفي رواية اُخرى) كلامُ ثقةِ الإسلام.
قوله عليه السلام: (في النار) توبيخٌ على التمليح، يعني كان في أهل النار الذين لم يقرّوا بولايتنا في الميثاق.
الحديث الثاني
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ،۱عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ - إِذَا رَأَيْنَاهُ - بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ» .
هديّة:
يعني بالإيمان الأزلي وخير العاقبة، والنفاق الأزلي وسرّ العاقبة.
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ،۲عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامِ : فَوَّضَ اللَّهُ إِلَيْهِ كَمَا فَوَّضَ إِلى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهما السلام ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ». وَ ذلِكَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَأَجَابَهُ فِيهَا ، وَ سَأَلَهُ آخَرُ عَنْ تِلْكَ الْمَسْأَلَةِ ، فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ سَأَلَهُ آخَرُ ، فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : ««هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ (أَعْطِ)۳بِغَيْرِ حِسابٍ»وَ هكَذَا هِيَ فِي قِرَاءَةِ عَلِيٍّ عليه السلام».
قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، فَحِينَ أَجَابَهُمْ بِهذَا الْجَوَابِ يَعْرِفُهُمُ الْإِمَامُ ؟ قَالَ : «سُبْحَانَ اللَّهِ!