(والطاعة المفروضة) ناظر إلى قوله تعالى في سورة النساء: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِىالْأَمْرِ مِنْكُمْ»۱.
(وقد أكمل لكم الدِّين) ناظر إلى قوله عزّ وجلّ في سورة المائدة: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ»۲الآية.
قال برهان الفضلاء: والترديدات في «فمن جهل» للتخيير في المكالمة.
ولعلّ الآتي هو الخضر أو الياس عليهما السلام بدلالة روايات اُخر في هذا المضمون.
الحديث الحادي والعشرون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ،۳عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إِذَا رُئِيَ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ ، رُئِيَ لَهُ نُورٌ كَأَنَّهُ شِقَّةُ قَمَرٍ» .
هديّة:
«الشُّقّة» بالضمّ: من الثياب، يعني كأنّه قماش القمر. و«الشِّقة» بالكسر: القطعة من شيء واحدة «الشقّ»: نصف الشيء وحصّته منه. والمراد في التعارف من التشبيه بشقّة قمر التشبيه بالقمر ليلة البدر. وقيل: شبّهه صلى اللَّه عليه وآله بالبدر لأنّ القمر كرويّ، يعني لأنّ المضيء منه دائماً إنّما هو نصفه.
الحديث الثاني والعشرون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ،۴عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قال: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلَى