و«المنصرف»: مصدر ميميّ أو اسم مكان.
(فقال الفيل) أي أشار، وهذا أحد معاني «قال».
(اجمع) رفع أو نصب تأكيد الفاعل أو المفعول.
و(الخذف) بفتح المعجمة الاُولى وسكون الثانية والفاء: الرمي بحصاة أو نواة تُؤخذ بين السبّابتين يرمى بها.
و«الهامة» بالتخفيف: الرأس، أو اُمّه، أو رأس الرأس.
ليس في بعض النسخ (فأخبرهم).
الحديث السابع والعشرون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ البزنطي، عَنْ رِفَاعَةَ ،۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُفْرَشُ لَهُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ لَا يُفْرَشُ لِأَحَدٍ غَيْرِهِ ، وَ كَانَ لَهُ وُلْدٌ يَقُومُونَ عَلى رَأْسِهِ ، فَيَمْنَعُونَ مَنْ دَنَا مِنْهُ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَ هُوَ طِفْلٌ يَدْرُجُ - حَتّى جَلَسَ عَلى فَخِذَيْهِ ، فَأَهْوى بَعْضُهُمْ إِلَيْهِ لِيُنَحِّيَهُ ،۲ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : دَعِ ابْنِي ؛ فَإِنَّ الْمَلَكَ قَدْ أَتَاهُ» .
هديّة:
«الفناء» بالكسر والمدّ: ما امتدّ من جوانب الدار.
(يدرج) على المعلوم من باب نصر: يمشي، يعني كان كان طفلاً حديثَ المشي.
(قد أتاه) قيل: من الإيتاء لا بمعنى الإعطاء، بل المتعدّي من أتى بمعنى جاء ، يعني لم يأت إليّ بنفسه، بل الملك أتى به. والظاهر أنّه من الإتيان، فلعلّه أشار بإتيان الملك إليه إلى مثل حديث فقدان ظئره حليمة إيّاه صلى اللَّه عليه وآله.۳
وإخبار الأحبار والقسيسين إيّاها بعد الاستخبار عن اسمه صلى اللَّه عليه وآله بأنّ الملك قد ذهب