كَاسِيَةً ، وَ ذَكَرْتُ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ ، فَقَالَتْ : وَا ضَعْفَاهْ ، فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَكْفِيَهَا اللَّهُ ذلِكَ ، فَكَفَّنْتُهَا بِقَمِيصِي ، وَاضْطَجَعْتُ فِي قَبْرِهَا لِذلِكَ ، وَ انْكَبَبْتُ عَلَيْهَا ، فَلَقَّنْتُهَا مَا تُسْأَلُ عَنْهُ ؛ فَإِنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ رَبِّهَا ، فَقَالَتْ ؛ وَ سُئِلَتْ عَنْ رَسُولِهَا ، فَأَجَابَتْ ؛ وَ سُئِلَتْ عَنْ وَلِيِّهَا وَ إِمَامِهَا ، فَأُرْتِجَ عَلَيْهَا ، فَقُلْتُ : ابْنُكِ ، ابْنُكِ۱» .
هديّة:
«السوأة» بالفتح: الخلّة القبيحة، يعني وافضيحتاه.
(خادمها) يمكن أن تكون غير الجارية المذكورة من قبل.
(تؤمي) دلالة إلى صحّة قبول الوصيّة بالإشارة.
(أعلمنه ذلك) أو «بذلك» كما في بعض النسخ.
(إحدى قميصيه) بتأنيث المضاف الأوّل وتثنية الثاني. قال في القاموس: القميص قد يؤنّث.۲
وضبط برهان الفضلاء : «أجدى قميصه» على أفعل التفضيل، من الجدوى بالجيم والقصر، يعني النفع في الأوّل والافراد في الثاني، قال: «قميصه» نصب عطف بيان للأجدى. وضبط «جسده» مكان (جلده).
و«الجنازة» مكسورة الجيم.
و«العاتق»: موضع الرداء من الكتف.
(ثمّ وضعها) يعني على شفير القبر.
(فسوّى عليها) أي التراب.
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «استودعها إيّاك» مكان (استودعك إيّاها)، و«برّ أبي طالب» مكان (اُمّ ابن أبي طالب) وهذا أولى، أو كما في الأكثر أولى.