وَ سَكَتَ الْقَوْمُ حَتّى انْقَضى كَلَامُهُ ، وَ بَكى ، وَ بَكى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، ثُمَّ طَلَبُوهُ ، فَلَمْ يُصَادِفُوهُ .
هديّة:
(أسيد بن صفوان) كأمير، وقيل: على التصغير، قال في القاموس: وكأمير: سبعة صحابيّون، وخمسة تابعيّون، وكزبير: وابن فلان.۱ ولم يذكر ابن صفوان، يُقال: أسيد كأمير لمن يشبه الأسد.
(ارتجّ) على المعلوم من الافتعال: اضطرب وتحرّك.
(دهش) كعلم ، والدهشة: زوال الشعور من فرط الحيرة أو الخوف.
«الاسترجاع»: قول: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون.
قرأ برهان الفضلاء : «خلافة النبوءة» بالهمزة المفتوحة بعد الواو الساكنة بمعنى وضوح الطريق، قال: يعني الخلافة بالعلم الذي لا اختلاف فيه.
«العناء» بالفتح والمدّ: شدّة التعب أو التعب الشديد.
و«السوابق»: جمع سابقة، قيل: كرم الآباء ملحوظ في المناقب، وشرف الاُمّهات في السوابق، ومكارم الأخلاق والأعمال الصالحة في كليهما. وقال برهان الفضلاء: أو جمع «سابق» بفتح المفردة كخاتم وخواتم، يعني ما أمر الناس بالمسابقة إليه، كما في قوله تعالى في سورة الحديد: «سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ»۲ الآية.
و«الهدى» بالفتح وسكون الهاء: السيرة، وفي الحديث: «عليكم بهدى عمّار».۳
و«السمت» بالفتح: الطريق وحسن القصد وهيئة أهل الخير.
(ضعف أصحابه) كنصر وحسن، يعني بحسب الاعتقاد.
(استكانوا) استفعال أو افتعال، فالألف من إشباع الفتحة، و«الاستكانة»: الذلّ.