للمؤمنين، يعني أدركت من عثمان وطالبي دمه ومعاوية وتابعيه. وقيل: جمع الوترة بالتحريك: خيار كلّ شيء.
والباء في (بك) للمصاحبة أو للسببيّة.
(صبّاً) بالضمّ ويفتح، أي مصبوباً، أو صابّا كلّ عذاب عذاباً آخر.
(ونهبا) كنَهَر ونَهَر عطف على «العذاب»، و«الغيث»: المطر، و«الخصب» بالكسر: ضدّ القحط. وفي بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «عمداً» مكان (غيثاً)، و«حصناً» مكان (خصباً)، قال: و«العمد» بفتح المهملة وسكون الميم قبل المهملة: محافظة الحائط المشرف على السقوط بعمود ونحوه، أو المصدر بمعنى الفاعل، كزيد عدل. ونِعْمَ ما قال:
چه غم ديوار امّت را كه دارد چون تو پشتيبانچه پاك از موج بحر آن را كه باشد نوح كشتى بان
(فطرت) من الطيران.
والباء في (بنعمائها) للتعدية والضمير للإمامة.
وفي بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «بعمائها»، قال: أبعدت وأبطلت ضلالة الإمامة.
و«الحباء»: كالعطاء لفظاً ومعنى.
(سوابغها) أي كمالاتها. وفي بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «سوابقها» بالقاف، قال: يعني ما أمر بالسّبقة إليه من الخيرات.
(لم تفلل) بالفاء على المجهول من باب مدّ، فلّه وفلّله تفليلاً فانفلّ وتفلّل: أبطل حدّثه ونفوذه، وفلول السيف ثلمه.
و«الزيغ»: الميل.
(ولم تجبن) بالجيم من باب حسن.
(ولم تخن) من الخيانة، وفي بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «ولم تخرّ»