(إن كان) بكسر الهمزة مخفّفة عن المثقّلة بحذف ضمير الشأن، واللام المفتوحة في الخبر للتأكيد.
(لا يثنى): لا ينصرف.
(فتح اللَّه له) كمنع، وشدّد للكثرة والمبالغة.
(فضلت) على المعلوم من باب نصر وعلم، وكحسن لغة ثالثة، (عن عطائه) إضافة المصدر إلى الفاعل أو المفعول، يعني من نصيبه من الفيء أو الأنفال.
قال برهان الفضلاء: «نزل فيها القرآن» يعني في بيان فضيلة تلك الليلة، قال: وقيل فيها متعلّق ب «نزل»، يعني ابتداء نزول القرآن، فعلى هذا يكون ليلة القدر ليلة إحدى وعشرين.
الحديث العاشر
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ۱رَفَعَهُ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : «لَمَّا غُسِّلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، نُودُوا مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ : إِنْ أَخَذْتُمْ مُقَدَّمَ السَّرِيرِ ، كُفِيتُمْ مُؤَخَّرَهُ ، وَ إِنْ أَخَذْتُمْ مُؤَخَّرَهُ ، كُفِيتُمْ مُقَدَّمَهُ» .
هديّة:
(كفيتم مؤخّره) على ما لم يسمّ فاعله، يعني لحمل الملائكة إيّاه، فكان ذلك من الدلالات ذلك اليوم.
الحديث الحادي عشر
۰. روى في الكافي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر وَسَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُسْنَداً عن أبي جعفر عليه السلام۲قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: وُلِدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله بَعْدَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بِخَمْسِ سِنِينَ ؛ وَ