363
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

تُوُفِّيَتْ وَ لَهَا ثَمَانَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ خَمْسَةٌ وَ سَبْعُونَ يَوْماً۱ .

هديّة:

لا يخفى مناسبة ذكر هذا الحديث أحاديث الباب، وقيل: ذكره هنا زيادة من النسّاخ.

الحديث الثاني عشر

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرِ،۲عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إنَّهُ سَمِعْهُ يَقُولُ: «لَمَّا قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، أَخْرَجَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهما السلام وَ رَجُلَانِ آخَرَانِ ، حَتّى‏ إِذَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ تَرَكُوهَا عَنْ أَيْمَانِهِمْ ، ثُمَّ أَخَذُوا فِي الْجَبَّانَةِ حَتّى‏ مَرُّوا بِهِ إِلَى الْغَرِيِّ ، فَدَفَنُوهُ وَ سَوَّوْا قَبْرَهُ وَانْصَرَفُوا» .

هديّة:

(رجلان آخران) عبارةٌ عن جبرئيل وميكائيل عليهما السلام، أو عن الخضر والياس عليهما السلام.
و(الجبّانة) بفتح الجيم وتشديد المفردة والنون قبل التاء: الصحراء.

1.ورد هذا الحديث في الكافي المطبوع وأكثر نسخه هنا ، لكن في الكافي المطبوع جديداً جاء هذا الحديث في أول باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام ، و هو المناسب. ولعلّ ذكره في هذا الباب من اشتباه النُّسّاخ ، كما أشار إليه المازندراني في شرحه ، ج ۷ ، ص ۲۱۱ ، والمجلسي في مرآة العقول ، ج ۵ ، ص ۳۱۱.

2.السند في الكافي المطبوع هكذا : «سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عبد اللَّه بن بكير».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
362

(إن كان) بكسر الهمزة مخفّفة عن المثقّلة بحذف ضمير الشأن، واللام المفتوحة في الخبر للتأكيد.
(لا يثنى): لا ينصرف.
(فتح اللَّه له) كمنع، وشدّد للكثرة والمبالغة.
(فضلت) على المعلوم من باب نصر وعلم، وكحسن لغة ثالثة، (عن عطائه) إضافة المصدر إلى الفاعل أو المفعول، يعني من نصيبه من الفي‏ء أو الأنفال.
قال برهان الفضلاء: «نزل فيها القرآن» يعني في بيان فضيلة تلك الليلة، قال: وقيل فيها متعلّق ب «نزل»، يعني ابتداء نزول القرآن، فعلى هذا يكون ليلة القدر ليلة إحدى وعشرين.

الحديث العاشر

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ۱رَفَعَهُ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : «لَمَّا غُسِّلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، نُودُوا مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ : إِنْ أَخَذْتُمْ مُقَدَّمَ السَّرِيرِ ، كُفِيتُمْ مُؤَخَّرَهُ ، وَ إِنْ أَخَذْتُمْ مُؤَخَّرَهُ ، كُفِيتُمْ مُقَدَّمَهُ» .

هديّة:

(كفيتم مؤخّره) على ما لم يسمّ فاعله، يعني لحمل الملائكة إيّاه، فكان ذلك من الدلالات ذلك اليوم.

الحديث الحادي عشر

۰. روى في الكافي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر وَسَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُسْنَداً عن أبي جعفر عليه السلام‏۲قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: وُلِدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله بَعْدَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بِخَمْسِ سِنِينَ ؛ وَ

1.في الكافي المطبوع : «يبدأ بعليّ بن محمّد».

2.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عبد اللَّه بن جعفر و سعد بن عبد اللَّه جميعاً ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه عليّ بن مهزيار ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجسّتاني ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 105082
صفحه از 612
پرینت  ارسال به