387
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

هديّة:

«ضجّ» كفرّ: صاح وصرخ لمصيبة وغمّ مأتم.
والصفيّ والصفوة والمصطفى كلّه بمعنى.
و«الظلّ» عبارة عن البدن المثالي المخلوق قبل خلق البدن الجسماني وبعد خلق الأرواح، المعبّر عن سعيده بالنور، وعن شقيّه بالظلمة.

الحديث الثامن‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ ،۱عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«نَزَلَ النَّصْرُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما السلام حَتّى‏ كَانَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ، ثُمَّ خُيِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ اللَّهِ ، فَاخْتَارَ لِقَاءَ اللَّهِ» .

هديّة:

قد سبق مضمونه في الحديث الثامن في الباب السابع والأربعين.۲

الحديث التاسع‏

۰. روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ‏۳ ، عَنْ أَبِيهِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‏۴ ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَليٍ‏۵ عليهما السلام ، أَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يُوطِئُوهُ الْخَيْلَ ، فَقَالَتْ فِضَّةُ لِزَيْنَبَ : يَا سَيِّدَتِي ، إِنَّ سَفِينَةَ كُسِرَ بِهِ فِي الْبَحْرِ ، فَخَرَجَ إِلى‏ جَزِيرَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِأَسَدٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَارِثِ ، أَنَا مَوْلى‏ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَهَمْهَمَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتّى‏ وَقَفَهُ عَلَى الطَّرِيقِ ، وَ الْأَسَدُ رَابِضٌ فِي نَاحِيَةٍ ،

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة».

2.أي «باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون متى يموتون... .

3.السند في الكافي المطبوع هكذا : «الحسين بن محمّد قال : حدّثني أبو كريب و أبو سعيد الأشّج ، قال : حدّثنا عبد اللَّه بن إدريس».

4.في الكافي المطبوع : + «الأوديّ».

5.في الكافي المطبوع: - «بن عليّ».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
386

في بعض النسخ كما ضبط برهان الفضلاء: «فلولا أنّه قال أصلح لي في ذرّيتي». والمآل واحد.
(وفي رواية اُخرى) كلامُ ثقةِ الإسلام، وبه أحاديث الباب أحد عشر.

الحديث السادس‏

۰.روى في الكافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«فَنَظَرَ نَظْرَةً فِى النُّجُومِ * فَقالَ إِنِّى سَقِيمٌ»قَالَ : «حَسَبَ ، فَرَأى‏ مَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَقَالَ : إِنِّي سَقِيمٌ ؛ لِمَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام».

هديّة:

الآية في سورة الصافّات.۱
«حسبته» كنصر: عددته.
قال برهان الفضلاء:
«في» في «في النجوم» للظرفيّة، و«النجوم» بمعنى الاُصول من الكتاب الإلهي التي يستنبط الحجّة المعصوم العاقل عن اللَّه الأحكام منها؛ أو التعليل، فالنجوم مصدر «نجم» كنصر، أي ظهر، فالمعنى ظهور نتيجة للفكر في تلك الاُصول، ف «حسب» كعلم، أي تأمّل، ولا كلام في أنّ الحزن الشديد من أنواع السقم.

الحديث السابع‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ،۲عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :«لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَا كَانَ ، ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ بِالْبُكَاءِ ، وَ قَالَتْ : يُفْعَلُ هذَا بِالْحُسَيْنِ صَفِيِّكَ وَ ابْنِ صَفِيِّكَ‏۳ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ ؟» قَالَ : «فَأَقَامَ اللَّهُ لَهُمْ ظِلَّ الْقَائِمِ عليه السلام ، وَ قَالَ : بِهذَا أَنْتَقِمُ لِهذَا» .

1.الصّافّات (۳۷) : ۸۸ - ۸۹.

2.السند في الكافي المطبوع هكذا : «أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن أسباط ، عن سيف بن عميرة».

3.في الكافي المطبوع : - «وابن صفيّك».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 105344
صفحه از 612
پرینت  ارسال به