في بعض النسخ كما ضبط برهان الفضلاء: «فلولا أنّه قال أصلح لي في ذرّيتي». والمآل واحد.
(وفي رواية اُخرى) كلامُ ثقةِ الإسلام، وبه أحاديث الباب أحد عشر.
الحديث السادس
۰.روى في الكافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«فَنَظَرَ نَظْرَةً فِى النُّجُومِ * فَقالَ إِنِّى سَقِيمٌ»قَالَ : «حَسَبَ ، فَرَأى مَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَقَالَ : إِنِّي سَقِيمٌ ؛ لِمَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام».
هديّة:
الآية في سورة الصافّات.۱
«حسبته» كنصر: عددته.
قال برهان الفضلاء:
«في» في «في النجوم» للظرفيّة، و«النجوم» بمعنى الاُصول من الكتاب الإلهي التي يستنبط الحجّة المعصوم العاقل عن اللَّه الأحكام منها؛ أو التعليل، فالنجوم مصدر «نجم» كنصر، أي ظهر، فالمعنى ظهور نتيجة للفكر في تلك الاُصول، ف «حسب» كعلم، أي تأمّل، ولا كلام في أنّ الحزن الشديد من أنواع السقم.
الحديث السابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ،۲عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :«لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَا كَانَ ، ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ بِالْبُكَاءِ ، وَ قَالَتْ : يُفْعَلُ هذَا بِالْحُسَيْنِ صَفِيِّكَ وَ ابْنِ صَفِيِّكَ۳ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ ؟» قَالَ : «فَأَقَامَ اللَّهُ لَهُمْ ظِلَّ الْقَائِمِ عليه السلام ، وَ قَالَ : بِهذَا أَنْتَقِمُ لِهذَا» .