هديّة:
«القرع»: الضرب بالعصا ونحوه، و«القرعة» بالفتح للمرّة.
(أو بعض الموالي)؛ الشكّ من الراوي.
(فأتت) كلامُ الإمام عليه السلام.
و«الابتراك» افتعال من برك البعير كنصر: إذا استناخ، وأبركه غيره.
و«جران البعير» بكسر الجيم وتخفيف المهملة: مقدّم عنقه. و«رغاؤه» بالضمّ والمدّ : صوته، رغى البعير كغزا.
وضمير الجمع في (يعلموا) للمخالفين.
الحديث الرابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ،۱عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا مَاتَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما السلام ، جَاءَتْ نَاقَةٌ لَهُ مِنَ الرَّعْيِ حَتّى ضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا عَلَى الْقَبْرِ ، وَ تَمَرَّغَتْ عَلَيْهِ ، فَأَمَرْتُ بِهَا ، فَرُدَّتْ إِلى مَرْعَاهَا ؛ وَ إِنَّ أَبِي عليه السلام كَانَ يَحُجُّ عَلَيْهَا وَ يَعْتَمِرُ وَ لَمْ يَقْرَعْهَا قَرْعَةً قَطُّ» .
ابْنُ بَانُوْيَهْ۲ .
هديّة:
(من الرعي) بالفتح مصدر، وبالكسر المرعى، وضبط برهان الفضلاء بالكسر.
(ابن بانويه) هكذا وجدت هذه اللفظة في آخر الحديث، فقيل: «ابن بانويه» فاعل، ولم يقرعها، يعني عليّ بن الحسين عليهما السلام. وقال بعض المعاصرين: ومعناها غير ظاهر.۳وقال بعض الأفاضل: المراد الصدوق رحمة اللَّه عليه، زادها من تأخّر عن ثقة الإسلام والصدوق قدّس سرّهما على