هو عند العرب قين، والأمَة قينة.۱
و«الجمع» يجمع على «جموع»، والمراد كثرتهنّ، وفي بعض النسخ المعتبرة - كما ضبط برهان الفضلاء - : «الجميع» مكان (الجموع).
(معافاً) أي عن بلاء تسلّط الشيطان أو الخذلان بالعصيان.
في بعض النسخ «بك» مكان لفظة (ربّك).
(خلا منزلي) كغزا.
(اللَّه) نصب بنزع الخافض على القسم الاستعطافي، أي أسألك باللَّه، كما مرّ آنفاً.
«حلف له» كضرب.
(حسبك) أي هذا الثواب.
(يجود بنفسه): يعطي روحه. (فغشى عليه) على ما لم يسمّ فاعله، (غشية) بالفتح.
في بعض النسخ : «رحمة اللَّه عليه» مكان (رحمه اللَّه).
الحديث السابع
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ صَفْوَانَ ،2 عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ ، قَالَ : قَالَ لِي : تَدْرِي3مَا كَانَ سَبَبُ دُخُولِنَا فِي هذَا الْأَمْرِ وَ مَعْرِفَتِنَا بِهِ ، وَ مَا كَانَ عِنْدَنَا مِنْهُ ذِكْرٌ وَ لَا مَعْرِفَةُ شَيْءٍ مِمَّا عِنْدَ النَّاسِ ؟ قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَا ذَاكَ ؟ قَالَ : إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ - يَعْنِي أَبَا الدَّوَانِيقِ - قَالَ لِأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ : يَا مُحَمَّدُ ، ابْغِ لِي رَجُلًا لَهُ عَقْلٌ يُؤَدِّي عَنِّي ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : قَدْ أَصَبْتُهُ لَكَ ، هذَا فُلَانُ بْنُ مُهَاجِرٍ خَالِي ، قَالَ : فَأْتِنِي بِهِ ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ بِخَالِي ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ : يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ ، خُذْ هذَا الْمَالَ ، وَ أْتِ الْمَدِينَةَ ، وَ أْتِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عِدَّةً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فِيهِمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فَقُلْ لَهُمْ : إِنِّي رَجُلٌ غَرِيبٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، وَ بِهَا شِيعَةٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ ، وَجَّهُوا إِلَيْكُمْ بِهذَا الْمَالِ ، وَ ادْفَعْ إِلى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلى شَرْطِ كَذَا وَ كَذَا ، فَإِذَا