و«النخّاس»: بيّاع الرقيق والدوابّ.
(أمثل): أمجد وأحسن، و«المتماثل» على اسم الفاعل من التفاعل، مبالغة في الأمثل، ويُقال للمريض الذي قربت صحّته «متماثل» أيضاً.
(أحسن) على الأمر من الإفعال، يعني بالمحاباة في بعض الثمن. واحتمل برهان الفضلاء «أحسن» على أفعل التفضيل، فنصب بتقدير محذوف، أي قل أحسن ممّا قلت. والمآل واحد، والأوّل أعرف.
و(الشيخ) إمّا ملك متمثّل بدليل الخبر التالي، أو من الجنّ موكّلاً لها على النخاس.
و(حميدة) على فعيل بمعنى الفاعل، لا بمعنى المفعول إذ لا تدخل علامة التأنيث على فعيل بمعنى المفعول، ولذا قال عليه السلام: (حميدة في الدنيا ، محمودة في الآخرة).
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ۱: أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : «إنَ۲ حَمِيدَةَ مُصَفَّاةٌ مِنَ الْأَدْنَاسِ كَسَبِيكَةِ الذَّهَبِ ، مَا زَالَتِ الْأَمْلَاكُ تَحْرُسُهَا حَتّى أُدِّيَتْ إِلَيَّ ؛ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ لِي وَ الْحُجَّةِ مِنْ بَعْدِي» .
هديّة:
«الملك» يجمع على أملاك وملائك وملائكة. حرسه كضرب.
في بعض النسخ: «وللحجّة بعدي» بإعادة اللام في المعطوف، وحذف كلمة «من».
الحديث الرابع
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْقُمِّيِّ ،3 عَنْ أَبِي خَالِدٍ الزُّبَالِيِّ ، قَالَ : لَمَّا أُقْدِمَ بِأَبِي