فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فِهْرٍ ، وَ أَصْدَقَهَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام خَمْسِينَ دِينَاراً مِنْ صَدَقَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، وَ أَخْدَمَهُ وَ بَوَّأَهُ ، وَ أَقَامَ حَتّى أُخْرِجَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، فَمَاتَ بَعْدَ مَخْرَجِهِ بِثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً .
هديّة:
«عريض» مصغّراً: واد بالمدينة فيه أموال لأهلها.
«عليا» بالضمّ والقصر: مؤنّث «أعلى» وعليا الشيء: أعلاه. و(دمشق) كحضجر وقد تكسر ميمه: قاعدة الشام، سمّيت ببانيها دمشاق بن كنعان أو دامشقيون؛ قاله في القاموس.۱الجوهري: «دمشق» قصبة الشام.۲
و(الشقّة) بالضمّ ويكسر: البعد والناحية يقصدها المسافر والسفر البعيد.
(مزامير داود) عليه السلام جمع مزمار، كأنّه اسم اشتهر من المبطلين لكلمات الزبور وضروب أدعية داود عليه السلام ظنّاً منهم أنّه يتغنّى بها وأنّ الغناء بالذكر حلال، كما اعتقده الصوفيّة القدريّة قاطبةً. وفي بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «وزبور داود» مكان «ومزامير داود».
و«الاسفار» جمع «السِّفر» بالكسر بمعنى الكتاب، وأسفار التوارة: أجزاؤه وهي أربعة. وفي الحديث التالي : «درس السفر الرابع.
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «علم التهوّد» على التفعّل مكان (علم اليهود).
(باطئ) بالمفردة والمهملة والهمزة كشاطئ، و(شرحبيل) بضمّ المعجمة وفتح المهملة وسكون الاُخرى وكسر المفردة وسكون الخاتمة واللام، وقرئ: «شراحيل» كغرابيب، و(السامري) نسبة إلى «سامرة» بكسر الميم وتخفيف الراء: طائفة من اليهود ، أبوهم رجل من ولد السامريّ صاحب العجل.