وكذا آية: «فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ»۱، وآية: «وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ»۲ في سورة البقرة.
(فشأنك) أي فالزم شأنك وفعلك المراد لك.
«رامه»: قصده.
و«التعاطي»: التناول.
(زوال ملك) يعني ملك بني اُميّة.
(أكله) بالضمّ وبالضمّتين: رزقه أو حظّه من الدنيا.
(مداه): غايته، (لانقطع الفصل) بين دولة الحقّ وصاحبها، أو بينها وبين دولة الباطل، كما قيل. وقرأ برهان الفضلاء بالمعجمة، أي ما بقى أو فضل دنياهم.
(في التابع والمتبوع) من أهل الباطل.
و(الكناسة) بالضمّ والتخفيف: موضع بالكوفة.
(غدا) يعني في زمن إمامة الصادق عليه السلام.
(ارفضّت) بتشديد المعجمة: رشّت وترشّحت.
(اللَّه بيننا) أي حكم بيننا؛ تعريضٌ لمن عادى زيداً.
(سرّنا) أي إمامتنا عند السلطان.
(إلى غير جدّنا) قال برهان الفضلاء: أي إلى غير مرتبة عظمتنا. وسيأتي أخبار في علوّ شأن زيد، وأنّه وأصحابه الجاهدين معه يدخلون الجنّة بغير حساب، وأنّه إنّما كان يطلب الأمر لرضا آل محمّد صلى اللَّه عليه وآله وأنّه كان يعرف حجّة زمانه وكان مصدّقاً به صلوات اللَّه عليه.
الحديث السابع عشر
0.روى في الكافي عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَنْجَوَيْهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ : أَتَيْنَا خَدِيجَةَ