431
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

(مرثا) بالتحريك والقصر، قال برهان الفضلاء: وقرئ: «مرتا» بالتاء الفوقانيّة مكان المثلّثة.
(وهيبة) على التصغير. وفي القاموس: إنّ اسم اُمّ مريم «حَنّة»۱ بفتح المهملة وتشديد النون وتاء التأنيث.
(قيدوس) بفتح القاف وسكون الخاتمة وضمّ الدال المهملة: اسم ظالم من ظَلَمة بني إسرائيل في ذلك الزمان. وقال برهان الفضلاء: وقيل: هو «فيدون» بالفاء والنون.
(فهل فهمته) أي علمته جواب.
(فأمّا اليوم الذي حجبت فيه لسانها) على المعلوم كنصر أو خلافه، أي منعت من الكلام على المعلوم أو خلافه، كما حكى اللَّه تعالى في سورة مريم: «فَقُولِى إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً»۲، فعلى الثاني لسانها رفع على البدل. قال في القاموس: الفوه - بالضمّ - والفيه - بالكسر - والفم سواء، واللسان جارحة الكلام، وقد يكنّى بها عن الكلمة، فتؤنّث.۳قال برهان الفضلاء: «اليوم الاحدث» على أفعل التفضيل هو يوم ولادة عيسى عليه السلام على المجاز في النسبة؛ إذ الأحدث وصف لعيسى عليه السلام.
(عنفالية) بالفاء كأنطاكية عند الأكثر، وضبط برهان الفضلاء بالقاف، و(عنفورة)بالفاء بلا خلاف، قال النصراني ما كان اسم اُمّي الباعث على مثل السؤال أنّ من دلالات حجّة اللَّه على الخلق علم الأنساب.
و(ميّة) بفتح الميم وتشديد الخاتمة وعلامة التأنيث.
(في مجلسي) إشارة إلى أنّ المشاركة لجبرئيل عليه السلام في الاسم لا يحسن بدون إذن من اللَّه، ولذا قال في الجواب.

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۱۷ (حنن).

2.مريم (۱۹): ۲۶.

3.لم نعثر عليه في مظانّه في القاموس المحيط، ولكن الفقرة الثانية من كلامه ، أي «واللسان...» في الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۹۵ (لسن).


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
430

دعائيّة، فلا وجه لقول بعض المعاصرين «أن هداه اللَّه» بفتح الهمزة، يعني نسأل اللَّه له أن يهديه.۱(ثمّ وصفه) أي اللَّه تعالى بما وصفه من قوله عزّ وجلّ: «قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِى عِوَجٍ»۲، و«تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ»۳، و«حم* وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ»۴وغير ذلك من الآيات في وصفه.
(وهو في كتاب هود) يعني «حم» عبارة في كتاب هود عن اسم محمّد صلى اللَّه عليه وآله بنقص الميم والدال على الرمز والإشارة.
(يخرج منها خير كثير) أي ذو خير كثير. وقرأ برهان الفضلاء: «حبر»، والحبر بفتح المهملة وتكسر وسكون المفردة: العالم الممتاز۵(فرجل حكيم) ثلاثاً، وفي بعض النسخ مرّتين.
(من هؤلاء الرجال) أي أوصيائه صلى اللَّه عليه وآله لقوله عليه السلام: «فرجل حكيم ورجل حكيم».
(والثالث من القوم) أي الوصيّ الثالث من أوصيائه صلى اللَّه عليه وآله وهو عليه السلام أبو الأئمّة بعد أبيه الوصيّ الأوّل عليهم السلام.
و«ما» في (ما يخرج) نافية، والجملة استئنافيّة لبيان (أصف) أي لا يخرج الأمر من نسله.
و«ما» في (قديماً ما) للتأكيد يعني في سلف السلف، غيّرتم وحرّفتم وكفرتم.
(ولا أكذبك) على المتكلّم من باب ضرب.
(ولا يكذب فيه من كذب) أي لا يقبل فيه كذب الكاذب، كقوله: ضوء النهار ليس من الشمس.
(أعجلك) من الإعجال، وهو سرعة إيصال شي‏ء إلى شي‏ء.

1.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۰۴ ، ذيل ح ۱۴۱۴.

2.الزمر (۳۹): ۲۸.

3.النحل (۱۶): ۸۹ .

4.الزخرف (۴۳): ۱ و ۲ .

5.في «د» : «المختار».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 128718
صفحه از 612
پرینت  ارسال به