(مرثا) بالتحريك والقصر، قال برهان الفضلاء: وقرئ: «مرتا» بالتاء الفوقانيّة مكان المثلّثة.
(وهيبة) على التصغير. وفي القاموس: إنّ اسم اُمّ مريم «حَنّة»۱ بفتح المهملة وتشديد النون وتاء التأنيث.
(قيدوس) بفتح القاف وسكون الخاتمة وضمّ الدال المهملة: اسم ظالم من ظَلَمة بني إسرائيل في ذلك الزمان. وقال برهان الفضلاء: وقيل: هو «فيدون» بالفاء والنون.
(فهل فهمته) أي علمته جواب.
(فأمّا اليوم الذي حجبت فيه لسانها) على المعلوم كنصر أو خلافه، أي منعت من الكلام على المعلوم أو خلافه، كما حكى اللَّه تعالى في سورة مريم: «فَقُولِى إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً»۲، فعلى الثاني لسانها رفع على البدل. قال في القاموس: الفوه - بالضمّ - والفيه - بالكسر - والفم سواء، واللسان جارحة الكلام، وقد يكنّى بها عن الكلمة، فتؤنّث.۳قال برهان الفضلاء: «اليوم الاحدث» على أفعل التفضيل هو يوم ولادة عيسى عليه السلام على المجاز في النسبة؛ إذ الأحدث وصف لعيسى عليه السلام.
(عنفالية) بالفاء كأنطاكية عند الأكثر، وضبط برهان الفضلاء بالقاف، و(عنفورة)بالفاء بلا خلاف، قال النصراني ما كان اسم اُمّي الباعث على مثل السؤال أنّ من دلالات حجّة اللَّه على الخلق علم الأنساب.
و(ميّة) بفتح الميم وتشديد الخاتمة وعلامة التأنيث.
(في مجلسي) إشارة إلى أنّ المشاركة لجبرئيل عليه السلام في الاسم لا يحسن بدون إذن من اللَّه، ولذا قال في الجواب.