يعني موسى بن جعفر العلويّ - صلوات اللَّه عليه - حذراً من سوء الأدب، أو تلقينا بالإشارة إلى التقيّة عند الحاجة.
و«النادي»: المجلس.
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «ليريكاه» بإشباع فتحة الكاف، وقال: والظاهر أنّ «سأصفه لك» من باب القلب، أي سأصفك له.
أقول: بل إخبار عمّا سيقوله من قوله:
(سله عمّا كان وعمّا هو كائن).
و«الأبناء» يُقال أيضاً لجماعة من العجم سكنوا اليمن، وكلا المعنيين مناسب هنا.
(باقياً): إلهاً باقياً.
(مخلصاً) بفتح اللام وكسرها، أي رسولاً مخلصاً، أخلص يتعدّى ولا يتعدّى.
و(نحن) مبتدأ، خبره (أهل البيت).
والتنوين في (بسبب) للتعظيم، أي بربط عظيم.
(المستدلّون): المحتجّون بعصمة الحجّة العاقل عن اللَّه تبارك وتعالى. ونسخة «المستذلّون» بفتح الذال المعجمة من الذلّ تصحيف، أو بمعنى المستضعفون؛ لقوله تعالى في سورة القصص: «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الْأَرْضِ»۱، وكذا نسخة «المستبدلون» بزيادة المفردة، أي المستأثرون بهم غيرهم.
و«قوهستان» بلدة بكرمان، والنسبة إليها (قوهيّ).
(قد اختتنت) قال برهان الفضلاء: يعني فقال بعد هذا المجلس قد فعلت في سابع إسلامي.
أقول: الظاهر أنّ المراد سابع الولادة، فلعلّ أمر الإمام عليه السلام لظهور خصلة من خصاله الحسنة الدالّة على سعادته للناس، فيزيد في مودّتهم له، مع أنّ الإمام عليه السلام لا يعلم الغيب إلّا بإذن اللَّه تعالى.