الباب الواحد والعشرون والمائة : بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام
وأحاديثه كما في الكافي بما رواه ثقة الإسلام على نهج التاريخ اثنى عشر:
الحديث الأوّل
۰. روى في الكافي على نهج التاريخ، وقال: وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ ؛ وَ قُبِضَ عليه السلام فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً ، وَ قَدِ اخْتُلِفَ فِي تَارِيخِهِ إِلَّا أَنَّ هذَا التَّارِيخَ۱ أَقْصَدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ؛ وَ تُوُفِّيَ عليه السلام بِطُوسَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا : سَنَابَاذُ۲ مِنْ نُوقَانَ عَلى دَعْوَةٍ ، وَ دُفِنَ بِهَا عليه السلام ؛ وَ كَانَ الْمَأْمُونُ أَشْخَصَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلى مَرْوَ عَلى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ فَارِسَ ، فَلَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ وَ شَخَصَ إِلى بَغْدَادَ ، أَشْخَصَهُ مَعَهُ ، فَتُوُفِّيَ فِي هذِهِ الْقَرْيَةِ ؛ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ الْبَنِينَ .
هديّة:
(ولد أبو الحسن الرضا عليه السلام) زمن منصور الدوانيقي ابن محمّد بن عليّ بن عبداللَّه بن عبّاس بن عبد المطّلب، ثاني خلفاء بني العبّاس، وأوّلهم أخوه سفّاح عبداللَّه بن محمّد. وللسفّاح ككتّان معانٍ، فعلى اللقب مدحاً بمعنى الفصيح، وذمّاً بمعنى كثير الفجور أو حريص النكاح.
والشيخ رحمة اللَّه عليه وافق صاحب الكافي في التهذيب في التاريخ الأقصد، وقال: وقبض عليه السلام