و«العكّاز»: بالضمّ والتشديد: عصا ذات حديدة في أسفلها.
و«على» في المواضع الثلاثة متعلّقة بفعل مقدّر مفهوم من سابقها، أي نكبّره (على ما هدانا)، ونحمده (على ما رزقنا)، و«ما» مصدريّة في الجميع، وذكر (من بهيمة الأنعام) خاصّ بالأضحى، و«الأنعام» عند سيبويه مفرد بمعنى النعمة والزكويّات من الحيوان.
قال في القاموس: «النعم» وقد تسكن عينه: الإبل والشّاء، أو خاصّ بالإبل، والجمع : أنعام، وجمع الجمع: أناعيم.۱
وظاهر القرآن أنّه مفرد وجمع؛ ففي سورة النحل: «وَإِنَّ لَكُمْ فِى الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِى بُطُونِهِ»۲ وفي سورة المؤمنون : «مِمّا فى بُطُونِها».۳(نرفع بها) حاليّة، أي بالتكبيرات. و«الزعزع» بالزاءين المعجمتين والعينين المهملتين: الاضطراب والتحرّك.
(فيخيّل إلينا) على المضارع المجهول من التفعيل، يعني فكان يخيّل ليطابق ما سبقه من قوله، فخيّل إلينا على المجهول أيضاً. و(ذوالرئاستين): رياسة القوّاد جميعاً، ورياسة الوزارة على أرباب الدواوين أيضاً.
و«الافتتان» يتعدّى ولا يتعدّى، فتنته كنصر، وافتنته أيضاً فافتتن.
الحديث التاسع
0.روى في الكافي عنه،4 عَنْ يَاسِرٍ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ يُرِيدُ بَغْدَادَ ، وَ خَرَجَ الْفَضْلُ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ ، وَ خَرَجْنَا مَعَ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، وَرَدَ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ذِي الرِّئَاسَتَيْنِ كِتَابٌ مِنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَ نَحْنُ فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ : إِنِّي نَظَرْتُ فِي تَحْوِيلِ السَّنَةِ فِي حِسَابِ النُّجُومِ ، فَوَجَدْتُ فِيهِ أَنَّكَ تَذُوقُ فِي شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ حَرَّ