مشهورين بهذا اللّقب أيضاً.
قيل: كأنّ (موسى) هذا الملقّب بالمبرقع المدفون بقمّ.
(قصّاف): غير مبال جدّاً ومعاشر نديم مقيم في الأكل والشرب؛ من القصف بالفتح والمهملة بعد القاف، بمعنى اللهو واللعب بالإقامة في الأكل والشرب.
(عزّاف): لعّاب بالملاهي كالطنبور والعود.
(نموّه): ندلّس.
(ونقول: ابن الرّضا) يعني نسمّي موسى بهذا اللقب ليشتهر صنيع أخيه باسمه، فيسقط عن نظر الاعتبار عند شيعته.
(والناس على أنّه) مبتدأ أو خبر، أي على ظنّ أنّه، أو «والناس» معطوف على الجميع ، و«على أنّه» متعلّق ب (تلقّاه)، أو ب (أشخصه مكرّماً). وفي بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «فكتب إليه» على المجهول، و«أشخص» أيضاً مكان «أشخصه» بالبارز.
(أقطعه قطيعة): أعطاه أرضين ببغداد أو بسامرّا ليعمرها ويسكنها بالملكيّة.
(والقيان) كرجال، جمع القينة بتقديم الخاتمة على النون بعد القاف المفتوحة: الجارية المغنّية.
(سريّا): عالياً، مكان سريّ على فعيل: رفيع ورجل سريّ: سخيّ.
(حتّى قتل المتوكّل) على يد عبيده وجماعة.
الحديث العاشر
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ،1 عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : مَرِضْتُ ، فَدَخَلَ الطَّبِيبُ عَلَيَّ لَيْلًا ، فَوَصَفَ لِي دَوَاءً بِلَيْلٍ آخُذُهُ كَذَا وَ كَذَا يَوْماً ، فَلَمْ يُمْكِنِّي ، فَلَمْ يَخْرُجِ الطَّبِيبُ مِنَ الْبَابِ حَتّى وَرَدَ عَلَيَّ نَصْرٌ بِقَارُورَةٍ فِيهَا ذلِكَ الدَّوَاءُ بِعَيْنِهِ ، فَقَالَ لِي :