(كبسوا) من باب ضرب : طمّوا.
(صعلوك) كزنبور: الفقير الذي لا مال له، واسم رجل من قطّاع الطريق.
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «فاجتزت» من الاجتياز - بالجيم والزاي - مكان (فاجترأت) على الافتعال؛ من الجرأة بمعنى الشجاعة.
(فعبّيته) من التعبية. قال بعض المعاصرين: و«الصنّ» بالكسر والتشديد: شبه السلّة المطبّقة يجعل فيها الخبز،۱ والجمع: صنان، والمضبوط: (صيان الحمّالين) بالخاتمة مكان النون الاُولى. الجوهري: جعلت الثوب في صوانه بالضمّ والكسر، وصيانه أيضاً ، وهو وعاؤه الذي يُصان فيه.۲(فأعطى) و(أخرجوا) على ما لم يسمّ فاعله.
الحديث السادس
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ3 ، قَالَ : شَكَكْتُ عِنْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام ، وَ اجْتَمَعَ عِنْدَ أَبِي مَالٌ جَلِيلٌ ، فَحَمَلَهُ ، وَ رَكِبَ السَّفِينَةَ ، وَ خَرَجْتُ مَعَهُ مُشَيِّعاً ، فَوُعِكَ وَعْكاً شَدِيداً ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، رُدَّنِي ، فَهُوَ الْمَوْتُ ، وَقَالَ لِيَ : اتَّقِ اللَّهَ فِي هذَا الْمَالِ ؛ وَ أَوْصى إِلَيَّ ، فَمَاتَ .
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : لَمْ يَكُنْ أَبِي لِيُوصِيَ بِشَيْءٍ غَيْرِ صَحِيحٍ ، أَحْمِلُ هذَا الْمَالَ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَأَكْتَرِي دَاراً عَلَى الشَّطِّ ، وَ لَا أُخْبِرُ أَحَداً بِشَيْءٍ ، فَإِنْ4 وَضَحَ لِي شَيْءٌ كَوُضُوحِهِ أَيَّامَ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام ، أَنْفَذْتُهُ ، وَ إِلَّا قَصَفْتُ بِهِ .
فَقَدِمْتُ الْعِرَاقَ ، وَ اكْتَرَيْتُ دَاراً عَلَى الشَّطِّ ، وَ بَقِيتُ أَيَّاماً ، فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ مَعَ رَسُولٍ ، فِيهَا :
1.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۶۸ ، ذيل ح ۱۴۸۴.
2.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۵۳ (صون).
3.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن حمّويه السويداويّ ، عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار».
4.في الكافي المطبوع : «و إن».