«يَا مُحَمَّدُ ، مَعَكَ كَذَا وَ كَذَا فِي جَوْفِ كَذَا وَ كَذَا» حَتّى قَصَّ عَلَيَّ جَمِيعَ مَا مَعِي مِمَّا لَمْ أُحِطْ بِهِ عِلْماً ، فَسَلَّمْتُهُ إِلَى الرَّسُولِ ، وَ بَقِيتُ أَيَّاماً لَا يُرْفَعُ لِي رَأْسٌ ، فَاغْتَمَمْتُ1 ، فَخَرَجَ إِلَيَّ : «قَدْ أَقَمْنَاكَ مَقَامَ2أَبِيكَ ، فَاحْمَدِ اللَّهَ» .
هديّة:
(شككت) يعني في وجود الصاحب عليه السلام أو في أمر الوكلاء.
و«الوعك» بالفتح: أذى الحمّى، (فوعك) على المجهول من باب ضرب.
(ليوصي) باللام المفتوحة للتأكيد.
و«القصوف»: الإقامة في الأكل والشرب، قصف به كضرب.
(لا يرفع لي رأس) أي لا يظهر لي أحد أو علامة، وقال برهان الفضلاء: أي من الغمّ والفكر.
في بعض النسخ : «مكان أبيك» مكان (مقام أبيك).
الحديث السابع
۰.روى في الكافي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّسَائِيِّ ، قَالَ : أَوْصَلْتُ أَشْيَاءَ لِلْمَرْزُبَانِ۳ الْحَارِثِيِّ ، فِيهَا سِوَارُ ذَهَبٍ ، فَقُبِلَتْ ، وَ رُدَّ عَلَيَّ السِّوَارُ ، فَأُمِرْتُ بِكَسْرِهِ ، فَكَسَرْتُهُ ، فَإِذَا فِي وَسَطِهِ مَثَاقِيلُ حَدِيدٍ وَ نُحَاسٍ أَوْ صُفْرٍ ، فَأَخْرَجْتُهُ وَ أَنْفَذْتُ الذَّهَبَ ، فَقُبِلَ .
هديّة:
إشارة إلى أنّ المغشوش لا يقبل، كالصوفيّ المدّعي للتشيّع، وكثير في عصرنا.
الحديث الثامن
۰. روى في الكافي بإسناده عَنِ الْفَضْلِ الْخَزَّازِ الْمَدَائِنِيِ۴ - مَوْلى خَدِيجَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أَبِي جَعْفَرٍ