535
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - «جزائي» مكان حالي يعني مكافأتي عند الناس بأن يظنّوا أنّ ورودي إنّما هو لطمع المال.
(وأبوء بالإثم) أي أعترف. الجوهري: باء بإثمه: أقرّ.۱(وقمت أتمسّح) أي أتأسّف وأتمسّح كفّي على كفّي من الأسف. وقال بعض المعاصرين: أي لا شي‏ء معي، يُقال: فلان يتمسّح، أي لا شي‏ء معه.۲
و«الصرار» ككتاب: خيط يشدّ به الصرّة.
(ليعمل)، يحتمل فتح اللام للتأكيد، وكسرها للتعليل.
في بعض النسخ : «إذ كانت» بدون الألف، مكان (إذا كانت).
(وكنت وافقت) من المواقفة بتقديم الفاء على القاف. وضبط برهان الفضلاء بالعكس، قال: يعني التمست أن يتوقّف وينتظر.
(بعد أن كنت صرت إليه) إلى قوله: (كارهاً) معترضة، يعني إلى (ابن الوجناء)بالجيم والنون والمدّ، وهو عبداللَّه بن الوجناء من أكابر العصابة، و«الوجناء»: تأنيث الأوجن من الوجين على فعيل بمعنى حسن العارض. و«الوجنة» محرّكة: ما ارتفع من الخدّين.

الحديث الرابع عشر

۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ۳، قَالَ : شَكَكْتُ فِي أَمْرِ حَاجِزٍ ، فَجَمَعْتُ شَيْئاً ، ثُمَّ صِرْتُ إِلَى الْعَسْكَرِ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ : «لَيْسَ فِينَا شَكٌّ ، وَ لَا فِيمَنْ يَقُومُ مَقَامَنَا بِأَمْرِنَا ، رُدَّ مَا مَعَكَ إِلى‏ حَاجِزِ بْنِ يَزِيدَ» .

هديّة:

(في أمر حاجز) يعني في كونه سفيراً من سفرائه عليه السلام .

1.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۸ (بوأ).

2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۷۴ ، ذيل ح ۱۴۹۳.

3.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عليّ بن محمّد، عن الحسن بن عبد الحميد».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
534

(تحوّل قرمطيّاً) أي من الحقّ إلى التصوّف، و«القرمطي» بفتح القاف وسكون الراء وفتح الميم، واحد القرامطة، وهم الصوفيّة القدريّة، شبّهت مقالاتهم التي لا شرعيّة صرفة ولا عقليّة محضة لخلطهم اُصول زنادقة الفلاسفة بقواعد الإسلام، ثمّ تسميتهم تلك الهذيانات بالأسرار الإلهيّة بالخطّ المقرمط المغشوش؛ صرّح بذلك برهان الفضلاء أيضاً في شرحيه على الكافي بالعربي والفارسي.
وقال بعض المعاصرين: القرامطة جيل من الناس، الواحد: قرمطيّ.۱ فقيل: كلامه قرمطي أو مقرمط: عامّي غير فصيح، بل غير صحيح.
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «فوردت العراق وزرت طوس»، وقال: والظاهر: «وزرت طوبى» على تأنيث أطيب، يعني فوردت سامرّاء، وزرت البقعة التي أطيب البقاع. والمعنى على المضبوط المشهور: فزرت المشاهد في العراق، ووردت طوس لزيارة ذلك المشهد على ساكنه السلام.
(ولو احتجت)، قال برهان الفضلاء: على الوصل.
و(حتّى أتصدّق) على المتكلّم المجهول من مضارع التفعّل.
وقال بعض المعاصرين:
«حتّى أتصدّق» على المتكلّم المعلوم، أي أسأل الصدقة. وهو كلام عامّي غير فصيح، بل غير صحيح. قال ابن قتيبة: وممّا تصنعه العامّة غير موضعه قولهم: وهو يتصدّق إذا سأل، وذلك غلط إنّما المتصدّق المعطي ، انتهى.۲
فقيل : كأنّه انكشف له أنّه لا يحتمل غير المعلوم.
(محمّد بن أحمد) من سفرائه عليه السلام.
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «مصداق ذلك» مكان (مصدّق ذلك). قال: «ذا» أي الضحك، و«ذلك» أي الورود المفهوم من «فورد».

1.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۷۳ ، ذيل ح ۱۴۹۳.

2.الوافي ، ج ۲ ، ص ۸۷۳ ، ذيل ح ۱۴۹۳.

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 105431
صفحه از 612
پرینت  ارسال به