السلطان صفو المال من الغنيمة لنفسه.
قال برهان الفضلاء: «رأيت» أي رأيته، في محلّ الجرّ صفة للعجب وهو نكرة حكماً، فإنّ لامه للعهد الذهني، و«أبي» مبتدأ، والخبر جملة «لمّا أخذ» بتمامه.
(وأجمع على لقاء أصحابه) أي وعزم على لقائهم لدعوته إيّاهم إلى البيعة لابنه محمّد أخي .
(متّكٍ) يكتب بالياء والهمز وبدونهما.
(واعلم) مفعوله (أنّك) بتوسّط (فديتك)، أي فديتك بنفسي تقديرٌ مطّردٌ.
(أو أهمّ بها) ترديدٌ من الراوي، (فأثقل عنها) من باب حسن.
(قال: على ما نحبّ) على المتكلّم مع الغير، واحتمال الخطاب كما ترى.
«ظفرت بعدوّي» كعلم.
(فوقّفنا) على المجهول من التفعيل.
في بعض النسخ: «فجلست في ناحية الحجرة» مكان (فجلسنا).
(أفضى) أي وصل، (إلى ما لم يكن يريد) أي إلى الغلظة التي لم يكن أبي يريدها لمصلحة حاجته. ويحتمل المتكلّم مع الغير في الفعلين.
(أحقّ بها) أي بالإمامة.
(إذا عدل) على المعلوم إمّا من العدول، أي عن طلب الدنيا إلى طلب الآخرة، أو من العدل. (وما هو بالمتّهم عندنا) قرينة الثاني، وصرّح برهان الفضلاء بالأوّل.
(ولقد ولّى): أدبر عن الدنيا، وقرأ برهان الفضلاء: «ولي» كعلم، ولكنّه استدراك لنفي التهمة.
(فما أولاك به) أي بقول الخير فيه، ألا يألوا، أي قصّر، يعني لا أقصّر في نصحك وفي الحرص عليه.
(ولا أراك تفعل) أي تسمع قولي، وتعمل بموعظتي.
ردّه عنه كمدّ ردّاً أو مردّاً: صرفه.