55
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

السلطان صفو المال من الغنيمة لنفسه.
قال برهان الفضلاء: «رأيت» أي رأيته، في محلّ الجرّ صفة للعجب وهو نكرة حكماً، فإنّ لامه للعهد الذهني، و«أبي» مبتدأ، والخبر جملة «لمّا أخذ» بتمامه.
(وأجمع على لقاء أصحابه) أي وعزم على لقائهم لدعوته إيّاهم إلى البيعة لابنه محمّد أخي .
(متّكٍ) يكتب بالياء والهمز وبدونهما.
(واعلم) مفعوله (أنّك) بتوسّط (فديتك)، أي فديتك بنفسي تقديرٌ مطّردٌ.
(أو أهمّ بها) ترديدٌ من الراوي، (فأثقل عنها) من باب حسن.
(قال: على ما نحبّ) على المتكلّم مع الغير، واحتمال الخطاب كما ترى.
«ظفرت بعدوّي» كعلم.
(فوقّفنا) على المجهول من التفعيل.
في بعض النسخ: «فجلست في ناحية الحجرة» مكان (فجلسنا).
(أفضى) أي وصل، (إلى ما لم يكن يريد) أي إلى الغلظة التي لم يكن أبي يريدها لمصلحة حاجته. ويحتمل المتكلّم مع الغير في الفعلين.
(أحقّ بها) أي بالإمامة.
(إذا عدل) على المعلوم إمّا من العدول، أي عن طلب الدنيا إلى طلب الآخرة، أو من العدل. (وما هو بالمتّهم عندنا) قرينة الثاني، وصرّح برهان الفضلاء بالأوّل.
(ولقد ولّى): أدبر عن الدنيا، وقرأ برهان الفضلاء: «ولي» كعلم، ولكنّه استدراك لنفي التهمة.
(فما أولاك به) أي بقول الخير فيه، ألا يألوا، أي قصّر، يعني لا أقصّر في نصحك وفي الحرص عليه.
(ولا أراك تفعل) أي تسمع قولي، وتعمل بموعظتي.
ردّه عنه كمدّ ردّاً أو مردّاً: صرفه.


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
54

وإبراهيم المذكورين في حديث الصحيفة۱ الكاملة.
(قريباً من النساء) أي من البيوت المعدّة للنساء.
(أسد الإله): حمزة بن عبد المطّلب.
(عليّ الخير) بالإضافة، أي منسوباً بكلّ خير. و«الرؤّس»: جمع رائس، كركّع وراكع، فنصب على البدل من المذكورين، وقال برهان الفضلاء: على المفعوليّة، والتقدير أعدد بعده قوّاد الدين يعني الأئمّة عليهم السلام.
(فاندفعت): أخذت.
(صهره) ختنه، أي زوج ابنته.
(فارسه): صاحب كلّ فتح له في غزواته.
و(المأتم) بالهمز كمجمع: المجمع في مصيبة الموت.
و(النّوح) بالفتح: مصدر ويطلق كثيراً بمعنى المرأة النائحة.
(لتسيل) من المجرّد أو من الإفعال.
(هجراً) بالضمّ: ما لا ينبغي وما لا طائل تحته.
(اختزال منزلها): انقطاعه.
(فقالت: هذه دار). في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «فقال».
(يعني) موسى بن عبداللَّه.
و(السرقة) إمّا ككلمة: اسم المصدر، أو كطلبة: جمع السارق.
(فقالت: هذا ما اصطفى) أي فقالت في جواب مطايبة موسى، فالأنسب كما لا يخفى ما ضبط برهان الفضلاء. كان محمّد بن عبداللَّه بن الحسن عند خروجه بدعوى أنّه مهديّ هذه الاُمّة غصب دار جعفر بن محمّد عليهما السلام، وأعطاها خديجة بنت عمر بن عليّ بن الحسين عليهما السلام ثمّ أعطى أو أعار الصادق عليه السلام بعد زوال الغصب، والغاصب طائفة من تلك الدار إلى خديجة، فتلك الطائفة المختزلة عنها كانت سكناها والاصطفاء اختيار

1.في «د»: «الحديث للصحيفة».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 105435
صفحه از 612
پرینت  ارسال به