553
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

و«السفير»: الرسول، و«الحجاب»: الواسطة، وقرئ : «وحجّابه» كبوّاب لفظاً ومعنى.
و«النعمة» و«النعيم» و«النعماء» و«النعمى» كلّه بمعنى، يمدّ مع فتح النون، ويقصر مع ضمّها.
و«القصم»: الكسر الشديد.
و«الإدالة»: الغلبة، أدالنا اللَّه من عدوّنا، أي صيّره مغلوباً لنا بإعطائنا الدولة المسلوبة عنه. وفي الدعاء: «اللّهُمَّ أدلني على فلان، وانصرني عليه».۱
و«الدّين»: الجزاء والمكافأة، ومنه الديّان، و«الدين» أيضاً الطاعة، ف (ديّان الدِّين) إمّا بتقدير يوم الدِّين، أو الإضافة لاميّة. وفي بعض النسخ: «وديّان الدِّين أنا». وهو أولى.
و«الشبل»: ولد الأسد. وفي بعض النسخ : «بسليليك»: والسلالة والسليل على فعيل بمعنى. الجوهري: السليل: الولد، والاُنثى سليلة.۲
و(معدن) كمجلس.
(من استشهد) على ما لم يسمّ فاعله.
و«التبقّر»: التوسّع، توسّع البحر ونحوه، ومنه باقر العلوم.
سرّه كمدّ فسرّ هو: صار مسروراً.
(انتجب) بالجيم: اختار. (فتنة) أي ذلك فتنة ، أو في فتنة. وفي بعض النسخ : «اُتيحت بعده بموسى» بالحاء المهملة على ما لم يسمّ فاعله، من الإتاحة بمعنى التقدير وتهيئة الأسباب، تاح اللَّه له الشي‏ء: قدّره له، فالتأنيث للفتنة المحذوفة، والتقدير: فتنة موسى، ونصب الفتنة المذكورة حينئذٍ على المصدر.
و«الحندس» كزبرج: الليل الشديدة الظلمة، فمبالغة على المبالغة.
(فرضي) أي حجّتي، أو إيجادي معصوماً للدِّين وجوباً.

1.لم نعثر عليه و ما هو مذكور في كتب الأدعية هكذا : «وأذهب عنّي غيظه وبأسه ومكره وجنوده وأحزابه وانصرني عليه». مهج الدعوات ، ص ۱۸۵ ؛ المصباح للكفعمي ، ص ۲۳۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۱ ، ص ۲۸۱.

2.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۳۱ (سلل).


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
552

فِي عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي ، وَ مَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ ، وَ أَمْتَحِنُهُ بِالِاضْطِلَاعِ بِهَا ، يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ ، يُدْفَنُ فِي الْمَدِينَةِ - الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ - إِلى‏ جَنْبِ شَرِّ خَلْقِي ، حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ ، فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ حُجَّتِي عَلى‏ خَلْقِي ، لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ ، وَ شَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ ، وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي ، وَ الشَّاهِدِ فِي خَلْقِي ، وَ أَمِينِي عَلى‏ وَحْيِي ، أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلى‏ سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحَسَنَ ، وَ أُكَمِّلُ ذلِكَ بِابْنِهِ م‏ح‏م‏د رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسى‏ ، وَ بَهَاءُ عِيسى‏ ، وَ صَبْرُ أَيُّوبَ ، فَتُذَلُ‏۱ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ ، وَ تُتَهَادى‏ رُؤُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادى‏ رُؤُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيْلَمِ ، فَيُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ ، تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ ، وَ يَفْشُو الْوَيْلُ وَ الرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ ، أُولئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً ، بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ ، وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ ، وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ «أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ»».
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ سَالِمٍ : قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِي دَهْرِكَ إِلَّا هذَا الْحَدِيثَ لَكَفَاكَ ، فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ

هديّة:

خفّ عليه الأمر كفرّ.
خلوت به وإليه - كغزا - خلوة وخلاء بالفتح والمدّ.
و(أشهد باللَّه) من صيغ القسم. وقال برهان الفضلاء: الباء في «أشهد باللَّه» للمصاحبة بلا تشبيه، قال: والمراد حضوره تعالى عند الشهادة والقضيّة.
و«التهنيئة» يهمز ولا يهمز.
عرضه عليه كضرب.
و«الرقّ» بالفتح ويكسر: الجلد الرقيق يكتب فيه.

1.في الكافي المطبوع : «فيذلّ».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 119431
صفحه از 612
پرینت  ارسال به