57
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

و«البزّة»: بالفتح والتشديد: اللّباس، (بين رجليه لبنة) ككلمة: كناية عن ستر عورته بها.
(وليخرجنّ معه) أي مع محمّد بن عبداللَّه بن الحسن أخيه موسى.
و«كبش القوم»: رئيسهم.
(ولتعودنّ) يعني إلينا اضطراراً.
(أو ليفي اللَّه بك وبغيرك)، فَاءَ: رجع، فاء به: أرجعه، وقرئ: «ليقي اللَّه» بالقاف، أي يحفظ اللَّه إيّانا بك وبغيرك من عساكرنا.
(عمّك) وهو خالك، يعني الباقر عليه السلام.
(بالتي هي أحسن) أي خصلة الصبر وعدم الخروج.
(لوددت) كعلم.
(فديتك) كرمى.
(فصفدوا) على المجهول من باب ضرب، أي قيّدوا.
(أعرّاء) كأطبّاء: جمع عرى، وقرأ برهان الفضلاء: «اعراء» على إفعال، جمع عراء كسحاب: مكان منكشف لا حجاب له من الشمس. (لا وطاء فيها) بالكسر والمدّ: لا ستر عليها.
(يشتمهم)، من الشتم. وفي بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «يشمتهم» من الشماتة.
(ثمّ أطلع) من الإفعال، أي رأسه، أو من الافتعال، أي جاء.
(إن كنت حريصاً) مخفّفة عن المثقّلة بحذف ضمير الشأن.
(لمّا طلع) على المجهول من المجرّد، والباء للتعدية، أي اخرجوا في المحامل من منازلهم.
و(الحرسي) بفتحتين: نسبة إلى حرس جمع حارس، يعني وقصد إيذاء عبداللَّه بن الحسن الحرسيّ الذي على المحامل.
(سيكفيك) سيقلّب رأسك فيهلك؛ من الإكفاء، «أكفاه»: قلّب رأسه موضع رجله.


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
56

(الأكشف): الذي تنبت له شعيرات في قصاص ناصيته دائرةً لا يكاد يسترسل، والعرب يتشأّم به، و«الأكشف» أيضاً مَن هرب مِن الصفّ، فانكشف مكانه فيه.
و(الأخضر) ربّما يقال للأسود.
و«السّدّة» بالفتح: للسيل يهيّأ من الأحجار والصاروج، وبالضمّ: باب الدار.
(أشجع): أبو قبيلة.
(ليحاربنّ) أي أعداؤنا. وفي بعض النسخ: - كما ضبط برهان الفضلاء - : «ليجازينّ» بالجيم والزاي.
و«الثأر» بالفتح والهمز: طلب الدّم.
والبيت للأخطل، قال:


انعق بضأنك يا جرير فإنّمامنّتك نفسك في الخلاء ضلالا
قيل: لعلّ المراد ب (الطائف) الجبل الطائف بالمدينة المنوّرة أو دور المدينة أو اسم قرية قربها.
و«الاحفال» بالفاء بعد المهملة: الجدّ في الأمر، والتفسير لموسى.
(جَهِد) كمنع: جَدَّ، ودابّته: بلغ جهدها، أي طاقتها، فيتعدّى ولا يتعدّى، ولا يُقال: أجهدها على الإفعال ويُقال: أجهد الطعام، أي اشتهاها، وأجهد الشيبُ: كثُر وأسرع والحقّ ظهرَ ووضح وفي الأمر احتاط.۱
و«السلحة» بالفتح: النجو، يعني أشأم فضلة، وقرأ برهان الفضلاء: «سلحة» بالضمّ كهمزة، يعني ولد الحجل، قد يتشأَّم به العرب.
(بين دورها) بالضمّ: جمع الدار. وقرأ برهان الفضلاء: «بين دورها» بالفتح، وبعض السدّة لها دور وانعطاف.
(صريعاً): ساقطاً على الأرض مغلوباً.

1.في «الف»: - «جهد كمنع» - إلى قوله - «وفي الأمر احتاط».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 105426
صفحه از 612
پرینت  ارسال به