مُحَمَّدٍ : أَيْنَ مَنْزِلُهُ فِي الْجَنَّةِ ؟ وَ أَخْبِرْنِي عَمَّنْ۱ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ ؟
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «إِنَّ لِهذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَا۲ عَشَرَ إِمَامَ۳ هُدًى مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّهَا وَ هُمْ مِنِّي ؛ وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِيِّنَا فِي الْجَنَّةِ ، فَفِي أَفْضَلِهَا وَ أَشْرَفِهَا جَنَّةِ عَدْنٍ ؛ وَ أَمَّا مَنْ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ فِيهَا ، فَهؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ وَ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ لَا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ» .
هديّة:
«خدرة» بضمّ المعجمة وسكون المهملة حيّ من الأنصار؛ منهم : «أبو سعيد الخدري» بفتح الدال.
في بعض النسخ : «قال: لمّا هلك» فتكرار لزيادة البيان. وقال بعض المعاصرين: المستتر في «قال» الثانية لأبي عبداللَّه عليه السلام، و«لمّا هلك» مقول القولين.۴ وليس بشيء.
و«أبو سعيد» من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام، يروي عن رسول اللَّه وأمير المؤمنين عليهما السلام.
(واستخلف عمر) على المجهول.
(لست هناك) أي في المرتبة التي ذكرت.
و«الزبر» كالزجر لفظاً ومعنى، أو «الزبر» زجر في غلظة.
(خير الاُمم) نصب معمول للمصدر، وكذا المعطوف عليه. وقيل: الظاهر «أنّكم في دعواكم أنّكم خير الاُمم» فرفع. و«صادقون» على هذا خبر ل «أنّكم» الأولى.
(في دينكم الإسلام) يحتمل الرفع والنصب والجرّ.
في بعض النسخ : «ولم لم تقل» بالواو، وقد سبق وجه كيفيّة التفريق في السؤال في هديّة الحديث الرابع.
1.في الكافي المطبوع : «من».
2.في الكافي المطبوع : «اثني».
3.في الكافي المطبوع : «إماماً».
4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۶ ، ذيل ح ۷۶۱.