كما يقال: قوامها عمادها لقيّمها۱ اهتماماً بالتوضيح والبيان.
(تسيخ بأهلها) بالسين المهملة والخاء المعجمة: تخسف بأهلها، والباء للتعدية.
(ولم ينظروا): ولم يمهلوا.
الحديث السابع عشر
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَبِي سَعِيدٍ۲رَفَعَهُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مِنْ وُلْدِيَ اثْنَا عَشَرَ نَقِيباً ، نُجَبَاءُ ، مُحَدَّثُونَ ، مُفَهَّمُونَ ، آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ ، يَمْلَؤُهَا عَدْلًا ، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً» .
هديّة:
قيل في التوجيه لمثله أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله والد بالنظر إلى جميع الاُمّة، وقيل: ختن الرجل بمنزلة ابنه، وقيل: فاطمة عليها السلام داخلة في قوله: «من ولدي». وحديث حديث الملك معها عليها السلام مشهور، وقد سبق.۳
و«النجيب»: الكريم الحسب، وفي عرفهم عليهم السلام «النجيب» و«المنتجب» و«الصفوة» و«الطيّب» و«الطاهر» بمعنى المعصوم.
الحديث الثامن عشر
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ سَهْلٍ، عَنْ ابْنِ شَمُّونٍ4 ، عَنْ الْأَصَمِّ ، عَنْ كَرَّامٍ ، قَالَ : حَلَفْتُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي أَلَّا آكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام5 ، فَقُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ جَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ أَلَّا يَأْكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتّى
1.في «الف» : «قيّمها».
2.السند في الكافي المطبوع هكذا : «و بهذا الإسناد عن أبي سعيد».
3.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۴۰ ، باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام ، ح ۲ ؛ وفي الطبعة الجديدة ، ج ۱ ، ص ۵۹۶ ، ح ۶۳۸.
4.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عليّ بن محمّد و محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون».
5.في الكافي المطبوع : + «قال».