(بذباب) بضمّ المعجمة: جبل بالمدينة.
(المسوّدة) قيل: على اسم الفاعل من التفعيل، وقيل: على اسم الفاعل من الأسواد، هم الذين يلبسون السود من الثياب، يعني جماعة بني العبّاس.
(فأوصلهم) أي أصحابه بعسكره.
و«الخوّام» كعطّار، من الخامة بمعنى الفجل.
و(فزارة) و(هذيل) و(أشجع): قبائل.
و«السكّة» بالكسر والتشديد: من الطرق المنسدّ.
(وانثنى): انعطف راكباً عليه وهو راجل.
(أثخنه): بالغ الجراحة فيه وأتمّ أمره.
و«الزجّ» بالضمّ والتشديد: حديدة في أسفل الرمح.
(وأجلينا): تركنا بلادنا. و«الشريد»: كالطّريد لفظاً ومعنى.
(تحبى): من الحباء بمعنى العطاء.
الحديث الثامن عشر
۰.روى في الكافي بإسناده، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ،۱قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُفَضَّلِ : مَوْلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَقْتُولُ بِفَخٍّ ، وَ احْتَوى عَلَى الْمَدِينَةِ ، دَعَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليهما السلام عَلَى الْبَيْعَةِ ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ لَهُ : «يَا ابْنَ عَمِّ ، لَا تُكَلِّفْنِي مَا كَلَّفَ ابْنُ عَمِّكَ عَمَّكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، فَيَخْرُجَ مِنِّي مَا لَا أُرِيدُ ، كَمَا خَرَجَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ».
فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ : إِنَّمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ أَمْراً ، فَإِنْ أَرَدْتَهُ دَخَلْتَ فِيهِ ، وَ إِنْ كَرِهْتَهُ لَمْ أَحْمِلْكَ عَلَيْهِ ، وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ . ثُمَّ وَدَّعَهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليهما السلام حِينَ وَدَّعَهُ : «يَا ابْنَ عَمِّ ، إِنَّكَ مَقْتُولٌ ، فَأَجِدَّ الضِّرَابَ ؛ فَإِنَّ الْقَوْمَ فُسَّاقٌ يُظْهِرُونَ إِيمَاناً ، وَ يُسِرُّونَ شِرْكاً ، وَ