قال في القاموس: «العتريف» كزنبيل وعصفور: الخبيث الجريء الماضي الغاشم المتغشّم.۱ بالغين المعجمة فيهما من «الغشم» بالفتح: الظّلم والشجاعة والتهوّر، أي الظالم المُتكلّف في دعوى الشجاعة.
و(الخناق) بالكسر: الحبل يخنق به، وبالضمّ: موضعه من العنق، وعلّة الخناق أيضاً كغراب.
(فتروّح) قيل: بحذف إحدى التائين، أي تطلب الراحة بالتنفّس. وقرأ برهان الفضلاء: «تروح» من المجرّد كتصون، أي تذهب إلى طلبها.
(يحمّلوني) من التفعيل أو الإفعال.
وكتب بعد هذا الحديث في بعض نسخ الكافي هكذا: تَمَّ الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الكافي - بحمد اللَّه وعونه - ، وَ يَتْلُوهُ - بِمَشِيَّةِ اللَّهِ وَ عَوْنِهِ - الْجُزْءُ الثَّالِثُ ، وَهُوَ بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ . وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.
أقول: هذا من تصرّف نسّاخ الكافي، والكافي ثلاثون كتاباً، كتاب الحجّة ثالثها، وصلّى اللَّه على محمّدٍ وآله.