(قيل لنا) يعني تعيين الوقت خصوصاً أو تقريباً لدولة بني العبّاس.
(وقيل لكم) يعني كذلك لدولة آل محمّد صلى اللَّه عليه وآله.
(فعلّلنا) بالمهملة على المجهول من باب مدّ أو فرّ أو التفعيل. «علّه»: سقاه شربة، بعد شربة وكذا علّله تعليلاً.
في بعض النسخ ليست كلمة الاستثناء بعد (لا يكون).
وقال الفاضل الاسترآبادي: «لنا» و«لكم» كناية عن مخاطب ببعض الأخبار، وآخر بآخر.
و(من مخرج واحد) أي من أهل العصمة عليهم السلام.
الحديث السابع
۰.روى في الكافي بإسناده، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ،۱عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : ذَكَرْنَا عِنْدَهُ مُلُوكَ آلِ فُلَانٍ ، فَقَالَ : «إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ مِنِ اسْتِعْجَالِهِمْ لِهذَا الْأَمْرِ ؛ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ ؛ إِنَّ لِهذَا الْأَمْرِ غَايَةً يَنْتَهِي إِلَيْهَا ، فَلَوْ قَدْ بَلَغُوهَا لَمْ يَسْتَقْدِمُوا سَاعَةً ، وَ لَمْ يَسْتَأْخِرُوا» .
هديّة:
(فلان) يعني العبّاس بن عبد المطّلب.
(فلو قد بلغوها) أي الغاية التي قضيت حتماً.
وقال برهان الفضلاء: «إنّ لهذا الأمر غاية» يعني لفناء دولة الأعداء، فتعليل - كما في سابقه - تأميلاً بزوالها بقوله: «فلو قد بلغوها».