وهو يشتمل مطابقاً للكافي على مائة وثمانية وعشرين باباً،۱ أو مائة وستّة عشر باباً إن عدّ أبواب التاريخ باباً واحداً.
1.كذا، ولقد بلغ عدد العناوين في متن هذا الكتاب إلى المائة والثلاثين باباً، وهكذا أيضاً في الكافي. والظاهر أنّ المصنّف رحمة اللَّه عليه لم يعدّ اثنين منها من جملة الأبواب في بداية الرأي بملاحظة عدم رؤيته إيّاهما في بعض نسخ الكافي، ثمّ انصرف بعدُ، كما صرّح به في ذيل الباب الخامس و الستّين، باب الإشارة والنصّ على أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: «ليس هذا العنوان في أكثر النسخ... ونحن نقلناه كما في بعضها؛ فعلى هذا أبواب كتاب الحجّة أزيد ممّا ذكر بواحد».