المكلّفين مفصّلاً.
والخبر كما أنّه نصٌّ في كُفْر علماء المخالفين بكفر الشرك بالولاية المستلزم لكفر الشرك باللَّه ، نصٌّ في كُفْر عوامهم الذين ليس لهم علم بمحكمات الكتاب والسنّة بكفر الضلالة، فعلماؤهم من المغضوب عليهم، وعوامهم من الضالّين، يفعل اللَّه به ما يشاء، يعني من العذاب المناسب بمرتبته في ضلالته.
الحديث الثاني عشر
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ۱، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ أَفْضَلِ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ، قَالَ:«أَفْضَلُ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ - عَزَّ وَ جَلَّ - طَاعَةُ اللَّهِ وَ طَاعَةُ رَسُولِهِ وَ طَاعَةُ أُولِي الْأَمْرِ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام: حُبُّنَا إِيمَانٌ، وَ بُغْضُنَا كُفْرٌ».
هديّة:
البارز في (سألتُه) للصادق عليه السلام.
و(قال) تتمّة مقول قوله عليه السلام ، بياناً له؛ يعني هذه الثلاثة بعد زمن الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى قيام الساعة كالأوّلين في زمنه صلى اللَّه عليه وآله. والمراد بالأمر إمارة ليلة القدر.
الحديث الثالث عشر
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ۲، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام: أَعْرِضُ عَلَيْكَ دِينِيَ الَّذِي أَدِينُ اللَّهَ بِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ :«هَاتِ». قَالَ: فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ عليه السلام إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ الْحُسَيْنُ عليه السلام إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ