المبتدأ المحذوف، أي هذا كفّ. قال: و«الكفّ» : جمعك ما تحتاج إليه ومِلْأُك الإناء إلى رأسه، والنّعمة. والكلّ مناسب.
و(اُقبّله) مجزوم في جواب الأمر، ويجوز نصبه بتقدير الناصب.
(فلا اُنكرُك) أي لا أحسبك مُنكَراً أجنبيّاً ؛ لأنّك من خلّص الشيعة . وقيد (الأبد)دلالة على دخول الإيمان داخلَ قلبه ، فطوبى له ، ثمّ طوبى له.
الحديث السادس عشر
۰.روى في الكافي بإسناده بطريقين۱عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ۲، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: الْأَوْصِيَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ؟ قَالَ:«نَعَمْ، هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ»۳ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالىَ : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ»۴».
هديّة:
طريقا إسناد هذا الحديث غيرُ طريقي نظيره، وهو الحديث السابع في هذا الباب.
«الَّذِينَ يُقِيمُونَ» عطف بيان ، أو بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف؛ أي هم الّذين.
«وَهُمْ رَ كِعُونَ» حالٌ من فاعل «وَيُؤْتُونَ».
وقد ورد في بعض الروايات صدور إعطاء الخاتم في الركوع عن جميع