الباب العاشر : بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام هُمُ الْهُدَاةُ
وأحاديثه كما في الكافي أربعة:
الحديث الأوّل
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ۱، عَنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالىَ :«وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»فَقَالَ :«كُلُّ إِمَامٍ هُوَ۲ هَادٍ لِلْقَرْنِ الَّذِي هُوَ فِيهِمْ».
هديّة:
قوله في العنوان: (هُم الهُداة) أي الذين ذكرهم اللَّه تعالى في سورة الرعد بقوله: «إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»۳.
في بعض النسخ : «للقرآن» مكان (للقرن). و«القرن»: طائفة من الزّمان ويُطلق على أهلها، والمعنى على نسخة «القرآن» أنّ علمه ليس إلّا عندهم عليهم السلام، وأنّ الهادي إليه ، كما أنزل ، إنّما هم عليهم السلام.