الباب الثاني عشر : بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام خُلَفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ۱ فِي أَرْضِهِ وَ أَبْوَابُهُ الَّتِي يُؤْتى مِنْهَا۲
وأحاديثه كما في الكافي ثلاثة:
الحديث الأوّل
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ۳، عَنِ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ:«الْأَئِمَّةُ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ».
هديّة:
(الجعفري) إمّا سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبداللَّه بن جعفر الطيّار ، أبو محمّد الطالبي الجعفري ، فأبو الحسن هو الثاني ، يعني الرِّضا عليه السلام؛ وإمّا أبو هاشم الجعفري داود بن القاسم بن إسحاق بن عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب ، فأبو الحسن هو الثالث ، يعني الهادي عليه السلام .
والمراد ب (خلفاء اللَّه) على نهج مصداق الخليفة في قوله تعالى في سورة البقرة: «إِنِّى جَاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً»۴ الحججُ المعصومون العاقلون عن اللَّه ، القائمون بأمر اللَّه في خلقه بأمر اللَّه.