اللَّهِ تَعَالى : «اللَّهُ نُورُ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوةٍ»: «فَاطِمَةُ عليها السلام» «فِيهَا مِصْبَاحٌ»: «الْحَسَنُ عليه السلام» «الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ» : «الْحُسَيْنُ عليه السلام» «الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ»: «فَاطِمَةُ عليها السلام كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا» «يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَرَكَةٍ» : «إِبْرَاهِيمُ عليه السلام» «زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَ لَا غَرْبِيَّةٍ» : «لَا يَهُودِيَّةٍ وَلَا نَصْرَانِيَّةٍ» «يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ» : «يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ بِهَا» «وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ» : «إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ» «يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ»: «يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ عليهم السلام مَنْ يَشَاءُ «وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَلَ لِلنَّاسِ»».
قُلْتُ: «أَوْ كَظُلُمَتٍ»؟ قَالَ: «الْأَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ ، «يَغْشَاهُ مَوْجٌ» : الثَّالِثُ «مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ [مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ]ظُلُمَتٌ» الثَّانِي «بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ» : مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ «إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ» الْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ «لَمْ يَكَدْ يَرَلهَا وَ مَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا» : إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ عليها السلام «فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ» : إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وَ قَالَ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَنِهِم» : «أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعى بَيْنَ أَيْدَيِ1 الْمُؤْمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ».2
هديّة:
قد فسّر (النور) في أوّل آية النور من سورة النور۳ تارةً بالمنير، واُخرى بالهادي، أي هادي أهلهما، كما سبق في الرابع في الباب السادس عشر في كتاب التوحيد۴. وصريح ما في هذا الباب أنّ الأئمّة عليهم السلام أنوار، فالتقدير : «نور اللَّه نور السماوات والأرض» أو «اللَّه نوره نور السماوات والأرض»، فإنّ تقدير «السلطان نادى بين الناس» : «منادي السلطان
1.في الكافي المطبوع : «يدي» .
2.في الكافي المطبوع : + «عليّ بن محمّد و محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم البجلي و محمّد بن يحيى ، عن العمركي بن عليّ جميعاً ، عن عليّ بن جعفر ، عن أخيه موسى عليه السلام مثله» .
3.النور (۲۴) : ۳۵ .
4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۱۵ ، باب معاني الأسماء واشتقاقها ، ح ۴ .