(يدعى فيكسى) أي في الآخرة بحلل الجنّة وتشريف الإمامة ، كما في الدنيا، قال اللَّه تعالى: «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ»۱.
و«الاستنطاق» في الآخرة طلب النطق بالحمد والثناء والشهادة والشفاعة .
(وفصل الخطاب) أي المفصول المبيّن أو الفاصل بين الحقّ والباطل ، وهو علم القرآن.
(ما سبقني) أي من علم ما مضى .
(ما غاب عنّي) أي من علم ما يأتي.
(اُبشّر) على المتكلّم المعلوم من التفعيل؛ أي بحسنة الدنيا والآخرة .
(واُؤَدِّي) أي بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ما جاء به؛ كلّ ذلك استئناف لبيان أنّ كلّ ذلك إنّما هو بإذن اللَّه تبارك وتعالى.
الحديث الثاني
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِ۲، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ، قَالَ:
دَخَلْتُ أَنَا وَ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَلى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، فَابْتَدَأَنَا، وَقَالَ۳:«يَا سُلَيْمَانَ بْنَ خالِدٍ۴، مَا جَاءَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يُؤْخَذُ بِهِ، وَ مَا نَهى عَنْهُ يُنْتَهى عَنْهُ، جَرى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا جَرى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله، وَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله الْفَضْلُ عَلى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ، الْمُعَيِّبُ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُعَيِّبِ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَ جَلَّ - وَ عَلى رَسُولِ اللَّهِ۵ صلى اللَّه عليه وآله، وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ؛ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بَابَ اللَّهِ الَّذِي
1.الإسراء (۱۷): ۷۱.
2.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عليّ بن محمّد و محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الوليد شباب الصيرفي» .
3.في الكافي المطبوع : ««فقال» .
4.في الكافي المطبوع : - «بن خالد» .
5.في الكافي المطبوع: «رسوله» بدل «رسول اللَّه».