149
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

«خدعه» كمنع . «قبضه» كضرب .
«حتّى» في (حتّى أكمل) للاستثناء .
(كَمَلاً) بالتحريك بمعنى كاملاً ، نصب على الحال، أو صفة لمنصوب على المصدريّة، أي بياناً كاملاً.
«مَا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَابِ مِنْ شَىْ‏ءٍ»۱ في سورة الأنعام.
«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ»۲ الآية في سورة المائدة.
و«المعالم» جمع مَعْلَم ، كمنصب ، وهو ما يعلم به الشي‏ء .
و«القصد» الوسط بين الإفراط والتفريط .
ليس في بعض النسخ المعتبرة «به» بعد قوله: (فهو كافر).
(وأمْنَعُ جانباً) أي أعزّ جهةً أفعل التفضيل مِن منع - كحسُن - مَناعةً ، وفلان في عزّ ومَنَعَة بالتحريك.
(والخُلَّة) بالضمّ صفة الخليل .
(مرتبة ثالثة) لأنّ المراد بالنبوّة هنا الرسالة بعد النبوّة بدليل ما سبق في باب طبقات الأنبياء والرُّسل والأئمّة عليهم السلام .
(أشاد): رفع .
في بعض النسخ : «فأبطلت هذه الإمامة» بدل (هذه الآية) وهي في سورة البقرة.۳«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ»۴ الآية في سورة الأنبياء.
و(الصَّفوة) والمصطفى والمعصوم كلّه بمعنى .
(نافلةً): عطيّة ، ويُقال لولد الولد : النافلة أيضاً.
و«الإقام» مصدر ، كالإقامة.

1.الأنعام (۶) : ۳۸.

2.المائدة (۵): ۳.

3.البقرة (۲) : ۱۲۴ .

4.الأنعام (۶) : ۸۴. الأنبياء (۲۱) : ۷۲.


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
148

الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا» وَ قَوْلِهِ فِي طَالُوتَ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ» وَ قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى اللَّه عليه وآله : «وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا» وَ قَالَ فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ صلى اللَّه عليه وآله : «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى‏ مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا».
وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالى‏ - لِأُمُورِ عِبَادِهِ، شَرَحَ صَدْرَهُ لِذلِكَ، وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ، وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً؛ فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ، وَ لَا تَحَيَّزَ1 فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ؛ فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ، مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ2، قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَأِ وَ الزَّلَلِ وَ الْعِثَارِ، يَخُصُّهُ اللَّهُ بِذلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلى‏ عِبَادِهِ، وَ شَاهِدَهُ عَلى‏ خَلْقِهِ، وَ «ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ، وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ».
فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلى‏ مِثْلِ هذَا فَيَخْتَارُونَهُ ؟ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهذِهِ الصِّفَةِ فَيُقَدِّمُونَهُ؟ تَعَدَّوْا - وَ بَيْتِ اللَّهِ - الْحَقَّ، وَ نَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْهُدى‏ وَ الشِّفَاءُ، فَنَبَذُوهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ، فَذَمَّهُمُ اللَّهُ وَ مَقَّتَهُمْ وَ أَتْعَسَهُمْ، فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالى‏: «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ» وَ قَالَ: «فَتَعْسًا لَّهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَلَهُمْ» وَ قَالَ: «كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَ عِندَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ كَذ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى‏ كُلِ‏ّ قَلْبٍ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ» وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِ‏3 وَ آلِهِ، وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً».

هديّة:

«المقدَم» كمنصَب ، مصدر ميميّ بمعنى القدوم.

1.في «د» : «لايحيّز» . وفي الكافي المطبوع : «لايحيّر» .

2.في حاشية «الف» : + «من الخطأ» .

3.في «الف» : - «النبيّ» . وفي الكافي المطبوع : «النبيّ محمّد» بدل «محمّد النبيّ» .

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 148007
صفحه از 592
پرینت  ارسال به