وَ أَحْيَا بِهِ مَنَاهِجَ سَبِيلِهِ، وَ فَرَائِضَهُ وَ حُدُودَهُ، فَقَامَ بِالْعَدْلِ عِنْدَ تَحْيِيرِ أَهْلِ الْجَهْلِ ، وَ تَجْبِيرِ۱أَهْلِ الْجَدَلِ، بِالنُّورِ السَّاطِعِ ، وَ الشِّفَاءِ النَّافِعِ، بِالْحَقِّ الْأَبْلَجِ، وَ الْبَيَانِ اللَّائِحِ مِنْ كُلِّ مَخْرَجٍ، عَلى طَرِيقِ الْمَنْهَجِ، الَّذِي مَضى عَلَيْهِ الصَّادِقُونَ مِنْ آبَائِهِ عليهم السلام، فَلَيْسَ يَجْهَلُ حَقَّ هذَا الْعَالِمِ إِلَّا شَقِيٌّ، وَ لَا يَجْحَدُهُ إِلَّا غَوِيٌّ، وَ لَا يَصُدُّ عَنْهُ إِلَّا جَرِيٌّ عَلَى اللَّهِ».
هديّة:
في بعض النسخ: «منح» بدل (فتح) أي أعطى بسببهم.
(أبلج): أوضح.
و«الطلاوة» مثلّثة الطاء: الحسن والقبول.
(أهل موادّه) بالتشديد: جمع «المودّ» محلّ المحبّة، أي الطاعات؛ أو جمع «المادّة» أي موادّ رحمته، وهي سماواته وأرضه.
(غشّاه) بالتشديد، و«من» للتبعيض.
(يمدّ) على المعلوم: ينموا.
(عنه): عن الإمام.
(أسبابه): أسباب الإمام.
(ملتبِسات) بكسر المفردة و«المشبّهات» بفتحها: من التفعيل.
في بعض النسخ. «يرتضيهم» مكان (يرضى بهم).
(أئمّة) على الرفع، أي هم أئمّة.
(بالحقّ) أي بالقرآن، وبالقرآن يظهرون العدالة بين الخلق.
(يدين بهم العباد). في بعض النسخ: «يدين بهداهم العباد» فعلى الأوّل أي بوسيلتهم، وعلى الثاني بهدايتهم أو بسيرتهم؛ لاحتمال الضمّ والفتح. و«الهَدْي» بالفتح وسكون الدال: السيرة.
(يستهلّ): يتنوّر.